أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)
تدور معركتين في درعا معركة الحسم في ريف درعا الشمالي الغربي والتي أطلقتها القوات التابعة للنظام مدعومة بعناصر إيرانية وميلشيا حزب الله اللبناني وتهدف من خلالها إستعادة مناطق خسرتها لصالح الجيش السوري الحر، بينما تدور معركة ثانية يسعى من خلالها الثوار السيطرة على أوتستراد درعا الدولي وقطع خط إمداد القوات التابعة للنظام إلى درعا المحطة تفاصيل المعارك جنوب سوريا وأهميتها مع يمان شواف.
عملية كسر المخالب في ريف درعا الشمالي الغربي عملية أطلقها الجيش السوري الحر رداً على معركة بدأتها القوات التابعة للنظام تحت إسم معركة الحسم، تهدف القوات التابعة للنظام من خلال هذه العملية إستعادة السيطرة على مناطق خرجت من سيطرت النظام بعد تقدم الثوار وهي قريبة جداً من العاصمة دمشق، وكان الثوار نجحوا في تحرير الشيخ مسكين وإزرع ونوى الأمر الذي وضع القوات التابعة للنظام في موقف خطر إما في درعا البلد أو العاصمة دمشق والتي إقترب الثوار من ريفها الجنوبي بشكل كبير، لكن القوات التابعة للنظام أدركت هذا الخطر وبدأت معركة الحسم في محاولة لإستعادة مناطق خسرتها لصالح الجيش الحر وتدور معارك عنيفة بين القوات التابعة للنظام مدعومة بمليشيا حزب الله اللبناني وعناصر إيرانية وميليشا أبا الفضل العباس العراقية وبين الثوار الذين يحاولون منع القوات التابعة للنظام من التقدم.
أشد المعارك تدور في المنطقة الشمالية الغربية في بلدة دير العدس وكفر ناسج والهبارية وكفر شمس وهي معارك على أشدها حيث نجح الثوار حتى الآن في صد محاولات القوات التابعة للنظام التقدم وذكر مراسل أخبار الآن في درعا أن القوات النظام تكبدت خسائر كبيرة في الأليات العسكرية والعتاد، وذكر مصدر من قيادة عمليات الجيش السوري الحر أن الثوار نجحوا في تدمير أكثر من ثمانية دبابات T55 وقتل العديد من الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية.
تزامناً مع معركة كسر المخالب تدور معركة ثانية أخرجوهم من حيث أخرجوكم ويهدف من خلالها الثوار السيطرة على الأوتستراد الدولي وقطع خط إمداد القوات التابعة للنظام إلى درعا المحطة، وإختراق خط دفاع قوات النظام الأول عن العاصمة بعد مدينة الصنمين، وأعلن قادة غرفة العمليات أن الأهداف التي يسعى الثوار إليها هي بلدة قرفة وبلدة نامر وخربة غزالة وتل الخضر وتل عرار.
من جهتها أعلنت فرقة 18 أذار أعلنت درعا المحطة منطقة عسكرية وأعلنت إستهدافها المربع الأمني داخل المدينة فرع المخابرات الجوية وفرع الأمن السياسي وملعب البانوراما.