أخبار الآن | عين العرب – سوريا – (أ ف ب)
اكدت مصادر خاصة ل"أخبار الان" أن معارك شرسة لاتزال مستمرة بين البيشمركة ومقاتلي داعش في عين العرب كوباني وهي في مرحلتها الأخيرة لتطهير المنطقة من داعش كليا ولم تصل بعد الى الحدود 100% كما أشيع . واشارات المصادر ان قناصي داعش محاصرون في الداخل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تسيطر وحدات حماية الشعب على مدينة كوباني (التسمية الكردية لعين العرب) بشكل شبه كامل بعد ان طردت عناصر تنظيم داعش منها"، مشيرا الى انسحاب مقاتلي داعش المتطرف الى ريف عين العرب.
وفي وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن وحدات حماية الشعب الكردي، سيطرت على 90 في المئة من مدينة عين العرب (كوباني) بعد تمكنها من التقدم في أطراف حي كاني عربان (كاني كردا)، والسيطرة على مدرسة تشرين، بالإضافة إلى تقدمها في أطراف حي مقتلة بالمدينة.
وأضاف المرصد أن وجود عناصر تنظيم داعش تراجع، فيما انحصر في الشريط الشرقي عند أطراف عين العرب (كوباني).
ونقل المرصد عن مصادر متقاطعة أن "التنظيم المتطرف أرسل إلى جبهات القتال في عين العرب (كوباني) كتيبة مؤلفة من نحو 140 عنصراً غالبيتهم دون سن الـ 18، من المنضمين حديثاً إلى معسكرات التدريب التابعة للتنظيم"، وتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مصرع 6 عناصر منهم، قضوا في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي.
يذكر أن وحدات حماية الشعب الكردي، مدعمة بكتائب مقاتلة، تمكنت من السيطرة على قرية "ماميد" جنوب غربي عين العرب (كوباني)، فيما سيطرت أمس على قرية "ترمك" الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب-كوباني، عقب اشتباكات مع تنظيم داعش. كما تمكنت الوحدات الكردية من التقدم داخل المدينة والسيطرة على مدرسة الشريعة ومسجد سيدان.
وكانت القوات الكردية قد سيطرت قبل 3 أيام على سوق الهال وشوارع في شمال غرب حي الصناعة بالمدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، فيما سيطرت الوحدات الكردية أيضا قبل 5 أيام على المشفى الوطني جنوب غربي المدينة، وصولاً إلى المدخل الجنوبي الغربي لمدينة عين العرب (كوباني) على طريق حلب-كوباني، نتيجة هجوم نفذه مقاتلو وحدات الحماية.
وحررت الوحدات الكردية قمة هضبة مشتة نور، حيث قامت برفع رايتها على البرج الموجود في قمة الهضبة وذلك إثر عملية عسكرية خاطفة بدأتها الوحدات الكردية بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين المنصرم، واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، وقد تمكنت من خلالها وحدات حماية الشعب الكردي من السيطرة على طرق إمدادات داعش من حلب والرقة.