أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – (رويترز)

قالت الأمم المتحدة إن 54 شحنة مساعدات وصلت إلى سوريا منذ أن وافق مجلس الأمن الدولي على دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود في شهر تموز يوليو الماضي، مما وفر الغذاء لنحو 600 ألف شخص، علاوة على المياه والإمدادات الطبية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في أحدث تقرير شهري للمجلس صدر الليلة الماضية، إن الأمم المتحدة وشركاءها قدموا 40 شحنة عبر تركيا، و14 شحنة عبر الأردن، مضيفاً أن لم يكن من الممكن نقل الشحنات عبر العراق بسبب المشاكل الأمنية.

وذكر التقرير أن المساعدات الغذائية وصلت إلى 596 ألف شخص، بينما تم توصيل مساعدات غير غذائية إلى 522 ألفاً، ووصلت إمدادات المياه والصرف الصحي إلى أكثر من 280 ألف شخص، وحصل نحو 262 قرابة 300 ألفاً على مساعدات طبية.

ويضاف توصيل المساعدات عبر المعابر الأربعة إلى الجهود الحالية التي تجري بالتنسيق مع حكومة دمشق لتوصيل المعونات الإنسانية إلى ملايين عدة شهرياً، لكن بان قال إن الوضع مستمر في "التدهور السريع".

وأضاف بان أن "امتداد القتال عبر البلاد والعقبات الإدارية وعدم وجود اتفاق من الأطراف تواصل عرقلة وصول المساعدات الإنسانية لأنحاء البلاد، مما يؤثر على القدرة على توصيل المساعدات على النطاق المزمع".

وذكر أن 12.2 مليون سوري تقريباً بحاجة إلى المساعدات، بينما فر 3.8 مليون من البلاد، وهناك قرابة 7.6 مليون نازح داخل سوريا.
وقال التقرير إنه "من غير المقبول تماماً أن الشعب لايزال يعاني من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من جانب أطراف النزاع، وأن يحرم من الوصول إلى المتطلبات الأساسية للبقاء على قيد الحياة".

وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق على إدخال مساعدات إنسانية من دون موافقة حكومة الأسد عبر أربعة معابر حدودية تقود إلى مناطق يسيطر عليها المعارضون من تركيا والعراق والأردن.