استعادت قوات البيشمركة الكردية اربع قرى عراقية غربي مدينة الموصل في شمال العراق كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
كما استعادت القوات الحكومية يساندها ما يعُرف بالحشد الشعبي السيطرة على سد الصدور في المقدادية شرقي بعقوبة شمال شرقي بغداد. وهو من السدود المهمة ، ويقع على بحيرة حمرين التي تزود محافظة ديالى والمناطق الشرقية من بغداد بالمياه.
في غضون ذلك أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الخميس بأن الولايات المتحدة والعراق بدآ استعدادات لشن هجوم لاستعادة السيطرة على الموصل ثاني أكبر مدن العراق من تنظيم داعش مع حلول الصيف.
ونقلت الصحيفة عن قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال لويد أوستن قوله إن الاستعدادات تشمل انتقاء وحدات التدريب العسكري للهجوم المزمع وقطع خطوط الإمداد إلى مقاتلي التنظيم.
وبحسب المسؤول الأميركي، ستقود فرقتان عراقيتان -بينها قوات كردية- القوات التي ستقاتل لاستعادة الموصل، مضيفا أن تلك القوات ستتلقى تدريبا أميركيا لفترة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع.
غير أن المسؤول الأميركي قال إنه لم يتحدد بعد ما إذا كانت سترافق قوات برية أميركية الوحدات العراقية في الهجوم.
والموصل الواقعة بشمال العراق التي استولى عليها التنظيم خلال هجوم واسع في يونيو/حزيران الماضي هي أكبر مدينة في "دولة الخلافة" التي أعلنها التنظيم في منطقة تمتد عبر الحدود من شمال العراق إلى شرق سوريا.
وتركزت الغارات الجوية التي يشنها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة مؤخرا على الموصل، كما شنت قوات البشمركة الكردية هجمات استعادت بموجبها طرقات من التنظيم قرب المدينة.
وكانت الموصل تضم قبل سيطرة المسلحين عليها أكثر من مليون نسمة، لكن قسما كبيرا منهم غادرها بعد ذلك.