أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)

شهدت عشر سنوات من حكم الملك السعودي الراحل العديد من المبادرات السياسية التي ساهمت بحل وإنهاء النزاعات والصراعات في المنطقة … التقرير التالي والتفاصيل  

وترجل "حكيم العرب" … لكن صدى مبادرات العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز لا تزال تردد في المنطقة والعالم…

 فمنذ توليه السلطة بالمملكة العربية السعودية في عام 2005،  وعلى مدار سنين حكمه العشر اشتهر العاهل السعودي الراحل بإطلاقه العديد من المبادرات ورعايته الكثير من المصالحات كان يهدف من خلالها إصلاح الأوضاع في المنطقة.

خلال القمة العربية في بيروت في عام 2002 أطلق حكيم العرب مبادرة السلام العربية، وتقضي بإنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل الاعتراف بالعلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل.

في 14 مارس من عام 2008، أي بعد أقل من 5 أشهر على زيارته التاريخية للفاتيكان أطلق الملك الراحل مبادرة الحوار بين الأديان السماوية (الإسلام، واليهودية، والمسيحية).

ومن أبرز جهود حكيم العرب لرعاية المصالحات، كان توقيع معاهدة الصلح بين أطراف القيادات العراقية (سنة وشيعة) في أكتوبر 2006 في لقاء تركز على محاولة جمع شتات هذه القيادات لتوحيد الصف ونبذ الخلافات الطائفية والسياسية.

وفي فبراير 2007 ، رعى العاهل السعودي اجتماع الفصائل الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في لقاء لمواجهة الاقتتال الفلسطين الداخلي.

خليجيا … وفي 16 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قادت جهود الملك الراحل لانتهاء أطول وأعمق وأكبر خلاف يشهده دول مجلس التعاون الخليجي في تاريخه والذي استمر 8 أشهر و10 أيام.

وفي العشرين من ديسمبر ، أعلن الديوان الملكي السعودي أن قطر ومصر استجابتا لمبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز "للإصلاح" بينهما، و"توطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما".