تعيش الحكومة اليابانية تحت ضغط قوي صباح اليوم الخميس قبل اقل من 30 ساعة على انتهاء انذار تنظيم داعش باعدام مواطنيّن يابانييّن احتجزهما كرهائن.
وشـُكلت خلية ُ ازمة برئاسة رئيس الحكومة شينزو آبي مع مركز متقدم في الاردن حيث انتقل اليه نائب وزير الخارجية ياسو هيدي ناكاياما .
وكان تنظيم داعش قد هدد الثلاثاء في شريط فيديو بقتل الرهينتين في حال لم يحصَل على فدية بقيمة 200 مليون دولار خلال مهلة 72 ساعة.واجرى ناكاياما محادثات مطولة ليلا مع ابي. وكان من قبل قد زار العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الذي قال له ان "الوضع صعب" ولكن اكد للحكومة اليابانية "تعاونه التام معها وعلى جميع الاصعدة".
ومن ناحيته، تلقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بعد ظهر الاربعاء اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا والذي وعده بدعم كبير معتبرا ان حالة الرهائن تمثل ايضا "تهديدا للشرق الاوسط والاسرة الدولية".
وكان قد طالب رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي اليوم الثلاثاء بالافراج الفوري عن رهينتين يابانيين هدد تنظيم داعش في تسجيل فيديو بقتلهما ما لم تدفع طوكيو فدية قدرها 200 مليون دولار.
من جهتها اعلنت الحكومة اليابانية الثلاثاء انها لن ترضخ "للارهاب" , وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا خلال مؤتمر صحافي في طوكيو "ان موقف اليابان وهو المساهمة في المعركة ضد الارهاب بدون الاستسلام، يبقى ثابتا".
واضاف ان "شريط الفيديو يتضمن تهديدات بقتل شخصين يبدو انهما يابانيان، والحكومة تقوم بالتحقق من صحة الفيديو" .
وتابع ان الحكومة اليابانية مصممة على بذل اقصى جهودها من اجل الافراج عن اليابانيين في اسرع وقت ممكن".