أخبار الان | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أحمد عفانة)

 
تعليقا على هذه التطورات وقتل قائد داعش ابو انس السامرائي  في الموصل قال قائد محور سد الموصل الشيخ محيي الدين الميزوري في اتصال مع اخبار ان قَتل ابو انس تم بقصف جوي من قوات التحالف الدولي اثناء ضرب مواقع داعش في هذه المناطق واشار الى قوات البشمركة العراقية تمكنت من تحرير نحو أربعين كلم مربع قرب الموصل من يد داعش وقتل 200 فرد من داعش وتدمير عدد من الاليات مؤكدا ان قوات البشمركة باتت على بعد 15 كلم  من مدينة الموصل 

وأضاف " ان تنظيم داعش تقهقر وترك مواقع العسكرية وهو اليوم في انهيار نفسي وعسكري خاصة في داخل مدنية الموصل وداعش اليوم أصبح كالجرذان ويفر من مناطق لأخرى وخلال 24 ساعة تم تحرير 50 كلم من أرض المعركة وهؤلاء يعدمون يوميا من يحمل السلاح معهم فهم ليس لديهم أجندة سياسية وانما هدفهم قتل البشر ولا  ينتمون الى اي دين ولا طائفة والى اي مذهب او قوم "

هذا و شنت قوات البيشمركة الكردية، بدعم من ضربات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، اليوم (الاربعاء)، هجوما واسعا ضد تنظيم داعش، في محيط سد الموصل بشمال العراق، واستعادت قرى كان التنظيم يستخدمها لشن هجمات، بحسب مسؤولين أكراد.

واعلن بيان لمجلس الأمن القومي الكردي، ان "قوات البيشمركة شنت هجوما واسع النطاق ضد داعش (…) في مناطق متفرقة في الجنوب الشرقي والجنوب الغربي من سد الموصل"، اكبر سدود العراق والواقع شمال مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)، التي يسيطر عليها التنظيم. واضاف ان هذه القوات تمكنت "من تطهير قرى تل خضر واسكي موصل وكهرش وجمرود" الواقعة على بعد نحو خمسة كيلومترات من السد، مشيرا الى تواصل العملية العسكرية لاستعادة قرى أخرى من التنظيم.

وأوضح مسؤول في المجلس، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية، ان القرى المستعادة "تقطنها غالبية كردية، وتمثل مناطق استراتيجية مهمة، كونها منطلقا لشن هجمات ضد قوات البيشمركة" التي تواجه التنظيم على خطوط تماس تمتد على قرابة ألف كلم في شمال العراق.

واشار بيان المجلس الكردي الى ان العملية حظيت بدعم طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

من جانبها، أعلنت قيادة التحالف شن ست غارات في شمال العراق بين صباح الثلاثاء وصباح الاربعاء، من دون ان تحدد ما اذا كانت مرتبطة مباشرة بالعملية.

ويسيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه منذ هجوم كاسح شنه في يونيو (حزيران).

وشن التنظيم في اغسطس (آب) هجوما متجددا في شمال العراق، واقترب من حدود اقليم كردستان العراق، ما شكل احد اسباب تشكيل واشنطن تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد التنظيم في العراق وسوريا المجاورة.

واستعادت القوات العراقية والكردية بعض الزخم خلال الفترة الماضية، بدعم من ضربات التحالف الذي تقدم بعض الدول المنضوية فيه مشورة وتدريبا عسكريين للقوات العراقية والكردية.

ورغم تمكن هذه القوات من استعادة بعض المناطق، إلا ان التنظيم الجهادي لا زال يسيطر بشكل كامل على مناطق واسعة، ابرزها مدينة الموصل.