وقع زعماء الأطراف المتصارعة في جنوب السودان اتفاقية في تنزانيا ترمي إلى وضع حد للحرب الأهلية التي استمرت لاكثر من عام
و اتفق الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار على اعادة توحيد الحركة الشعبية، وهي الحزب الذي قاد جنوب السودان الى الانفصال في عام الفين واحد عشر.
وقع المتحاربون في جنوب السودان الاربعاء في اروشا بشمال تنزانيا اتفاق مصالحة داخل الحزب الحاكم حيث ادت التوترات الى نزاع في هذه الدولة الفتية منذ اكثر من عام.
ووقع الرئيس سلفا كير ونائبه السابق وخصمه رياك ماشار اتفاقا للمصالحة بين الفصائل المتخاصمة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة منذ استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011.
وفي ختام حفل التوقيع، قدم وزير خارجية تنزانيا "التهاني لزعيمي الحركة الشعبية لتحرير السودان على توصلهما الى اتفاق لتوحيد حزبهما من اجل مصلحة جنوب السودان".
ولم تنشر بعد تفاصل اتفاق المصالحة.
وفي الوقت نفسه تواصلت المعارك على الارض. وبقيت في الماضي خمسة اتفاقات لوقف اطلاق النار حبرا على ورق.
وفي ديسمبر كانون الأول 2013 اندلع قتال في جنوب السودان التي أعلنت استقلالها عن السودان عام 2011 وذلك بعد شهور من تصاعد التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه المعزول ريك مشار. وكثيرا ما تم خرق اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير كانون الثاني الماضي كما توقفت محادثات السلام في كثير من الأحيان.
وأبرم اتفاق السلام في مدينة أروشا بشمال تنزانيا. ويهدف الاتفاق بحسب نصه إلى إعادة التوحيد والمصالحة بين الفصائل الثلاثة لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم. وتوسط زعماء إقليميون في الاتفاق.
وقال برنارد ميمبي وزير الخارجية التنزاني في تغريدة على موقع تويتر "نبارك لقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان التوصل لاتفاق لتوحيد حزبهم من أجل خير جنوب السودان."
ولم تتوفر على الفور تفاصيل بشأن الاتفاق.