أفادت مصادر خاصة لأخبار الان عن وقوع اشتباكات عنيفة بين داعش و قوات البيشمركة في محور سنجار مترافق مع غارات كثيفة جدا لطائرات التحالف , وتمكنت قوات البيشمركة من تحرير منطقة "وانا" المحاذية لسد الموصل كليا من داعش وأصبحت على بعد 11 كلم من الموصل كما أفاد ان مسلحي داعش تركوا خلفهم أسلحة ثقيلة ودوشكات وأعداد كبيرة جدا من الذخيرة والاليات
كما أفاد المصدر ان معارك حاليا تجري على محور مخمور- القوير على الجهة الشمالية الشرقية لمحافظة نينوى لقوات البيشمركة مدعومة بقوات العشائر ضد داعش . اضافة الى وجود قصف عنيف لطائرات التحالف على داعش داخل الموصل وبعد رصد حشد لمسلحي داعش قامت البيشمركة بقصفهم بالمدفعية داخل والراجمات داخل الحويجة
وأوضح مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن قوات البشمركة تمكنت من دخول ثلاث قرى تابعة لمنطقة ناحية في الموصل، ولا زال القتال مستمراً". والسيطرة على ناحية تُسهل اقتحامَ الموصل من قبل القوات العراقية وضرب قواعد المسلحين، وفقاً للمسؤول الكردي. وتوفر طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية غطاءً جوياً لتقدم البشمركة الكردية، عبر قصف على مواقع المسلحين وعرباتهم ومدافعهم، ما يسهل على المقاتلين التقدم. في غضون ذلك، اختطف تنظيم داعش، 40 شاباً من أبناء عشيرة الجحيش، جنوب الموصل، بعد اشتباك مسلح معهم، فيما اختطف التنظيم أيضاً 19 شاباً من تكريت. وقال مصدر محلي، في محافظة نينوى، ، إنّ داعش اعتقل 40 شاباً من أبناء عشيرة الجحيش في ناحية الشورى جنوب الموصل، بعد مهاجمة العشيرة والاشتباك معها
وأوضح أنّ ذلك جاء على خلفية اختطاف التنظيم 4 من أبناء العشيرة، التي ردّت بمهاجمة الخاطفين وقتلهم وإنقاذ المختطفين"، لافتاً إلى أنّ "التنظيم اقتاد المختطفين إلى جهة مجهولة. وتمكن داعش أيضاً، من اختطاف 19 من أبناء عشيرة "البوعجيل" شرق تكريت، مركز محافظة صلاح الدين. وأشار مصدر أمني في المحافظة إلى أن التنظيم اقتاد المختطفين من منازلهم في قرية البوعجيل، إلى جهة مجهولة". وغالباً ما ينفّذ تنظيم داعش، عمليات اختطاف تطال أبناء العشائر التي يسيطر عليها، الأنبار ونينوى وصلاح الدين، ويقدم التنظيم على إعدام المختطفين في أغلب الأحيان. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية "تنفيذ أكثر من 700 طلعة جوية في قواطع عمليات الجزيرة والبادية وسامراء ودجلة".