توصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مساء الاربعاء الى اتفاق مع المسلحين الحوثيين لانهاء الازمة في اليمن بعد ايام عدة من اعمال العنف في العاصمة صنعاء.
وبموجب هذا الاتفاق سيغادر المسلحون الحوثيون دار الرئاسة، وسيطلقون سراح مدير مكتب هادي الذي خطف السبت، على ان يتم في المقابل ادخال تعديلات على مشروع الدستور الذي يعارضه الحوثيون.
اعلنت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية قرب الإعلان عن اتفاق مع الحوثيين وذلك عقب لقاء بين الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ومندوبا عن الجماعة التي تسيطر على صنعاء.
وأضاف المصدر الرئاسي أن القرارات التي توصل إليها الطرفان "تراعي مطالب الحوثيين" وتوقع "صدورها خلال ساعات"، دون الكشف عن طبيعة الاتفاق وحيثياته.
وقال مصدر مقرب من الرئيس اليمني إن مسؤولا من الحوثيين التقى هادي في منزله في شارع الستين الذي يخضع منذ الثلاثاء لحصار من قبل الحركة، وأكد أن الرئيس "ليس رهن الاعتقال المنزلي".
وكان الحوثيون قد سيطروا، الثلاثاء، على القصر الرئاسي في صنعاء وحاصروا منزل هادي في شارع الستين، وطالب زعيمهم "بسرعة تصحيح وضع الهيئة الوطنية المعنية بالدستور وتعديل بنوده".
ويبحث وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي الوضع والتطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة اليمنية خاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء واقتحام القصر الرئاسي وشهدت العاصمة صنعاء مواجهات دامية بين الحرس الرئاسي ومسلحي الحوثي في محيط القصر الرئاسي، أسفرت وفق مصادر طبية عن 9 قتلى و80 جريحًا، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق نار بين الطرفين لاحقاً.