أخبار الان | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)

بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من دعوة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي العشائر العراقية للانتفاض بوجه داعش، جدد وزير دفاعه خالد العبيدي تلك الدعوة بشكل أوسع لتشمل قوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر، ومساندة الجيش العراقي الذي يتمم اليوم ذكراه الرابعة والتسعين بينما يتقدم باتجاه تحرير العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش.حول هذا الموضوع تحدثت اخبار الآن من بورن الالمانية مع جاسم محمد الخبير في شؤون الارهاب و الاستخبارات و الذي قال ان المواجهة الفكريية هي اهم شئ في التعامل مع الجماعات المتطرفة مؤكدا على ان هنالك دول لديها تجربة جيدة في هذا المجال كالسعودية في مشروع المناصحة و إعادة التأهيل , من ناحية اخرى قال العبيدي ان داعش قفزت على حاجات الناس في العراق و سوريا و بدأ يفرض تعاليمه و بدأ يفرض سياساته اقتصاديا و ايدلوجيا و نتيجة لذلك فشل داعش في تلبية حاجات المواطن العادي في هذه المجتمعات و انشغل في تلبية حاجات مقاتليه , و حول مواجهة الدعاية التي يروج بها التنظيم لنفسه قال العبيدي ان هنالك سياسة جديدة ظهرت خلال اليومين السابقين انطلقت من بروكسل من الاتحاد الاوروبي في مواجهة الترويج للتطرف مؤكدا على العالم بدأ يدرك مخاطر الدعاية للتطرف. و ذكر ان الحكومة العراقية تعيش مناخ سياسي جيد في العلاقة مع زعماء العشائر و الزعامات السياسية مع الحكومة كما ان الحكومة العراقية ادركت انه من دون قبول هذه الزعامات العشائرية لا يمكن لها مواجهة تنظيم داعش و غيرها من الجماعاتى المتطرفة.