خالد يوسف
من المقرر أن تختم اليوم الهيئة العامة للإئتلاف الوطني السوري اجتماعاتها المنعقدة في اسطنبول، والتي ستفضى إلى انتخاب رئيس جديد وأمين عام للإئتلاف.
وبحسب مصادر في الإئتلاف فإذن منصب رئيسه ينحصر بين نصر الحريري، الأمين الحالي للائتلاف، وخالد خوجه سفير الائتلاف في تركيا. في حين أن منصب الأمين العام ينحصر بين يحيى مكتبي وجواد أبو حطب.
هذا وقد وناقشت الهيئة العامة آخر التطورات الميدانية والسياسية على الجبهات السورية، سيما المبادرة الروسية وخطة المبعوث الدولي لسوريا ستيفان ديمستورا، إضافة لعرض نتائج الزيارات الأخيرة للائتلاف إلى كل من القاهرة والرياض.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المقبل للائتلاف سيشغل المنصب لمدة عام، وليس ستة أشهر، كما كان سابقا، إذ تم تعديل النظام الداخلي للائتلاف في الاجتماع الماضي، لتصبح فترة الرئيس منذ هذه الدورة سنة كاملة.
وذكرت مصادر صحفية أن الائتلاف ومن ضمن كل الأزمات التي يمر بها، يحاول إيجاد مخرج له في الفترة المقبلة، عبر إعادة تفعيل دوره وسيطرته على الحكومة المؤقتة. وأن الحديث يدور عن أن أولى الخطوات التي يعتزم الائتلاف القيام بها، هي نقل نشاط الائتلاف إلى الأراضي المحررة في حلب.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن التوجه العام نحو مقاطعة الائتلاف بكامل أعضائه لمؤتمر موسكو. وأن الائتلاف لديه تحفظات كثيرة حول اختيار موسكو أسماء المعارضين المشاركين، علما أن النظام الأساسي للائتلاف يشدد على أن أعضاءه ليسوا أصحاب قرار بل هيئته العامة.
