جدة، 22 ابريل 2014، أخبار الآن –
في مداخلة عبر الأقمار الصناعية مع أخبار الآن تحدثت الدكتورة صباح ابو زنادة استشارية تمريض و مؤسسة المجلس العلمي للتمريض و مشرفة حملة التمريض السعودي تحدثت عن ضرورة الاطلاع على طرق تقديم الرعاية الصحية للمجتمع، وان تكون هذه الطرق هي الأساس لوزارة الصحة يليها مراقبة الجودة في القطاع الصحي، وبالنسبة للمستشفيات يجب ان تكون تحت هيئة عالمية لإدارتها، ما يساعد في الارتقاء بمستواها ومستوى المراكز الصحية.
كما ان هناك نقص عالمي في الكوادر الصحية من أطباء وطاقم تمريض الى صيادلة وأخصائيين، لذا يجب ان يكون هناك خطة استراتيجية لتنمية الموارد البشرية على مستوى المملكة العربية السعودية، وهو ما يساعد أيضا في سعودة هذه الموارد.
هذا وتحدثت الدكتورة أبو زنادة ايضا عن ضرورة المساواة في تقديم الخدمات الصحية بين المدن الرئيسية والمدن النائية وكذلك المساواة في بعثات الدراسة والتخصص لكل منهما، كما طالبت بعدد من المطالب كان أهمها بيئة العمل غير الصحية، ضعف الرواتب، زيادة، ساعات العمل.
وأشارت ابو زنادة الى أن العاملين في المستشفيات يتعرضون إلى أخطار كثيرة تهدد سلامتهم الجسدية, إذ تنتقل الملوثات الحيوية إلى العاملين عبر الجهاز التنفسي من خلال استنشاقهم للهواء الملوث في بيئة العمل أو عبر الجهاز الهضمي عند شرب المياه وتناول المأكولات الملوثة بالإضافة إلى طرق أخرى كالتماس الجلدي، الحقن، الوخزات والجروح الملوثة، كما ناشدت بمنح بدل العدوى لجميع الممرضين، إضافة لبدل الخطر كالأمراض المعدية والإصابات والأشعة وبدل طبيعة العمل وكذلك بدل ندرة.
وأكدت أبو زنادة أن التصريح الذي خرج به الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة السعودي حيال وضع كورونا في المملكة مخالف للحقيقة، حيث ذكر أن الوضع مطمئن وهو عكس الواقع الحالي من تزايد انتشار حالات الإصابة بالفيروس وتقاعس الوزارة في التعامل معه.
وأضافت أبو زنادة: “حسب المعايير العالمية، يتحول فيروس كورونا إلى وباء في حال وصول حالات الإصابة إلى 1 في المائة من سكان المنطقة، فهل ينتظر وزير الصحة أن تصل إصابات جدة إلى ما يقارب 50 ألف حالة حتى يقول إنه وباء ويبدأ بالعمل على الحد من انتشاره والسيطرة عليه”.
وبيّنت أبو زنادة أن فيروس كورونا ينتقل من صنفين من الحيوانات هما الخفافيش والإبل، إلا أن الأرجح أن فيروس كورونا انتقل للبشر من الإبل وهو ما أثبتته بعض الدراسات حيال ذلك.