أخبار الآن | البيضاء – اليمن – (وكالات)

قال مسؤول محلي في مدينة البيضاء باليمن ان مسلحَين يشتبه انهما من تنظيم القاعدة يستقلان دراجة نارية، قتَلا ضابطا في جهاز الاستخبارات.

وفي حضرموت قـُتل جنديان يمنيان وأصيب احد عشر اخرون في هجوم تبنته القاعدة استهدف موكبا لضابط رفيع يوم امس، وذلك بحسب ما قال مصدر عسكري مضيفا ان أفرادا من القاعدة اعدوا كمينا للواء عبد الرحيم الحليلي قائدِ المنطقة العسكرية التي تتبع لها محافظة حضرموت، مشيرا الى ان المهاجمين فجروا عبوة ناسفة قبل ان يطلقوا النار على موكب الضابط الذي لم يصب بأذى.              
ونجا الاحد ضابط رفيع من محاولة اغتيال في عدن قتل خلالها سائقه، بحسب احد مرافقيه، وتتعرض قوات الامن اليمنية منذ اشهر عدة لهجمات دامية غالبا ما تنسب الى التنظيم المتطرف.
              
وفي اعمال عنف اخرى، ادى انفجار عبوة بسيارة الزعيم الشيعي علي الشريف في مأرب شرق صنعاء الى مقتل ابنه ومرافقه، وفقا لما اعلنه مسؤول محلي.
              
وفي تغريدتين على تويتر تبنى تنظيم انصار الشريعة المرتبط بالقاعدة في جزيرة العرب مسؤولية الهجوم الفاشل على اللواء الحليلي في حضرموت، والهجوم الذي ادى الى مقتل ضابط استخبارات في البيضاء.

هذا وشهدت محافظة عدن وعدد من المدن جنوبي اليمن عصيانا مدنيا دعا له الحراك الجنوبي اليوم الاثنين، في احتجاج أسبوعي بدأ منذ أكثر من شهر.

وشهدت مدن محافظة عدن انتشارا مكثفا لقوات الجيش والأمن منذ الصباح الباكر تحسبا لحدوث فوضى ترافق العصيان عادة.
كما أغلقت معظم المحال التجارية والمرافق الحكومية، وقطعت بعض الطرقات من قبل ناشطي الحراك الجنوبي الذين أشعلوا إطارات مطاطية في الطرقات.

وشهدت كل من المنصورة وكريتر مواجهات بين الأمن المركزي ومحتجين قطعوا الطرقات، وأطلق رجال الأمن الرصاص الحي والغاز المدمع دون تسجيل إصابات بين الطرفين.

وفي مدينة التواهي، قال شهود عيان إن محتجين من الحراك قطعوا الطريق المؤدي إلى فندق الشيراتون الذي يقيم فيه رئيس الوزراء خالد بحاح وعدد من أعضاء حكومته المجتمعون حاليا في عدن.

كما شهدت محافظات أخرى جنوبية مثل حضرموت ولحج وشبوة عصيانا تمثل في قطع بعض الطرقات مع وجود أمني وعسكري، غير أنه لم تسجل أي مواجهات أو صدامات حتى الآن.

وكان نشطاء من الحراك الجنوبي دعوا مساء الأحد إلى أن يكون عصيان اليوم كبيرا لإيصال رسالة لرئيس الوزراء وأعضاء حكومته في عدن مفادها أن العصيان شعبي، وأن الحراك لا يفرضه بالقوة.