بعد ثلاث سنوات من إندلاع الثورة السورية يواجه النظام السوري أزمة داخلية رهيبة لم يشهدها منذ الشهور الأولى لبداية الصراع وفق تقرير نشره معهد دراسة الحرب.
و حول هذا الموضوع أكد د.عبدالله التركماني لأخبار الآن أنه من الطبيعي جدا
أن يتكاثر عدد القتلى من جنود النظام و شبيحته و المليشيات التي أرسلتها إيران إلى سوريا, ومن الطبيعي جدا رفض الشباب السوريين التجنيد الإجباري الذي يفرضه النظام حيث أن النظام لا يأبه عن الموالاه المهم لديه هو البقاء في السلطة.
و أكد أن المشكلة في النظام السوري هي ان النظام منذ اليوم الأول في الثورة إختار أن يتعامل معها أمنيا و بالتالي جاء الوقت له أن يدفع الثمن, كما أن إيران و روسيا حليفا النظام يعانيان الآن من إنخفاض أسعار البترول لم تعد بقدرتها دعم النظام لذا أشتد الخناق على النظام.
و نوه د.عبدالله أنه في الوقت الذي يجري الحديث حول المحنة السورية و محاولة إيجاد حلول لها نلاحظ النظام يصعد من معاركه و عمل قناصته حيث أن النظام استدرك منذ أكثر من سنة نقص عدد المقاتلين في الارض لذالك بدء بإستخدام البراميل المتفجرة لذالك في أغلب المناطق لا يوجد إحتكاكات بين النظام و الجهات المعارضة, لذالك تصعيد إستخدام البراميل المتفجرة و إخافة الناس هو تعبيرعن شعور النظام بأن عدد قواته على الأرض تتناقص شيئا فشيئا.
و أضاف أن النظام ضعف منذ مدة والذي يتحكم بسوريا الآن هي إيران أي أن مفاتيح القوة في سوريا هي بأيدي الإيرانيين.
و أكد أن على المعارضين السورين أخذ بعين الإعتبار أن كتلة المواليين يجب مخاطبتها بخاط ناضج يطمئنها من أجل أن تتجه لتكون جزء من الحل في سوريا المستقبل