أخبار الآن | حلب – الباب – (ناشطون)
ارتكبت قوات النظام مجزرتين راح ضحيتهما ست وعشرين قتيلا ومئةُ وستين جريح كلهم من المدنيين بينهم اطفال ونساء وذلك في حصيلة أولية وقد قضوا جراء قصف طيران النظام الحربي على مدينة الباب وبلدة قباسين بريف حلب الشرقي.
وكان النظام قد ارتكب مجزرة الشهر الماضي في مدينة الباب راح ضحيتها نحو ثمانية وعشرين قتيلا جراء القاء النظام حاويتين متفجرتين استهدفت منازل المدنيين
وأفادت مصادر أنن الغارات استهدفت المنطقة الصناعية إضافة إلى إحياء سكنية وسط مدينة الباب وفي بلدة القباسين، وكان النظام ارتكبت مجزرة في مدينة الباب جراء استهدافها بالطائرات مركزا لإيواء المدنيين بالمدينة.
يذكر أن المعارضة السورية المسلحة تمكنت أمس من تدمير قاعدة صواريخ كورنيت تابعة للنظام تقع في منطقة الملاح شمالي شرقي حلب.
وتعتبر مدينة الباب من أكبر المدن بريف حلب إذ يصل يقطن في المدينة وريفها أكثر من 350 ألف نسمة نصفهم تقريبا يسكن المدينة ويعمل فيها، وتبعد الباب نحو 40 كيلو مترا عن مركز مدينة حلب من الجهة الشرقية، ولها منفذ حدودي عند بلدة الراعي التي تبعد عنها حوالي 20 كيلومترا
وكانت مدينة الباب من أول المدن الثائرة في حلب وسيطر عليها الثوار بالكامل في عام 2012 حتى دخول داعش الى المنطقة حيث تمكن من اخراج لواء التوحيد من المدينة وفرض حكمه على الأهالي حتى هذه اللحظة.