ألاف التونسيين انضموا إلى صفوف تنظيمات إرهابية على غرار القاعدة وخاصة داعش بحسب إحصائيات رسمية وغير رسمية ما جعلها تتصدر قائمة الدول المصدرة للإرهاب .
وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو وفي لقاء خاص مع أخبار الآن أجرته معه الزميلة ريتا إسحاق قال إن السلطات تحاول منع المئات من الشباب للسفر إلى سوريا وتركيا حيث لا يتم فرض تأشيرة دخول إلى هناك وهو ما اعتبره الوزير التونسي يسهل عملية انضمام الشباب إلى التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا .
اجراءات منع السفر لداعش كيف قامت الداخلية باتخاذ اجراءات لمنع السفر ؟
لم نجد بدة ان نفعل قانون جوازات السفر لسنة 1975 وببساطة وحتى لا ادخل في التقنيات القانون التونسي وخاصة قانون جوازات السفر يجعل جواز السفر من املاك الدولة وبالتالي متى ما مس جواز السفر واستعمالة من من امن الدولة يمكن لوزارة الداخلية ان تسترجع بناء على اذن قضائي وهذا ما نطبقه الان نحن نمنع العشرات والمئات من الشباب للسفر الى سوريا وتركيا لانها لم تفرض تأشيرة عليهم وبالتلاي السفر الى تركيا والعراق امر يسير نحن نمنعهم نتصل باوليائهم وبمعيتهم نحاول اقناعهم للرد عن غيهم حتى لا يمضوا في ما نووا فعله ونجحنا في ذلك
علما ان فرنسا قد نسجت على منوالنا ونحن اخذنا هذا القرار منذ مارس 2013 في فرنسا قامت بنفس المنوال قبل اشهر فقط لجات الى نفس المنع.
كيف تتعاملون مع العائدين ؟
العائدون من بؤر التوتر نحرر ضدهم محاضر جزائية ثم نقدمهم الى القضاء ثمة من يثبت تورطه في انتماء لتنظيم والتقاتل في بؤرة الارهاب والتقاتل في بؤر التوتر اولائك يودعون في سجن القضاء المدني بناء على ادلة معينة وثمة لا نستطيع ان نثبت تورطهم او سفرهم اساسا على العراق وسوريا لان دخولهم يتم خلسة وعبر الحدود دون ان يسجل ذلك على جواز سفرهم وبالتالي ثمة صعوبة في اثبات انهم لو لجؤوا الى الانكار انهم فعلا قاتلوا ضمن تنظيم معين بالتالي يتعذر القبض عليهم فبالتالي يطلق سراحهم لكن نحن امنيا نحصيهم ضمن قاعدة بيانات ثم نضل نتتبعهم عن كثب درءا للاشكالات والمخاطر.