أصدر مركز العدالة السوري للتوثيق بياناً حول اكتشاف ثلاث مقابر جماعية تضم رفاة 710 جثث من ضحايا تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي. و وفقاً للبيان فإن داعش ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق أبناء قرى و بلدات غرانيج، الكشكية، أبوحمام من أبناء عشيرة الشعيطات. ووثق المركز اكتشاف ثلاثة مقابر جماعية، والحصيلة النهائية لعدد الرفاة وصل إلى 710.
و تمكن نشطاء المركز من التعرف بالاسم على العشرات من أسماء الضحايا، في حين لم يتم التعرف على ما تبقى نظراً التشويه والتمثيل بالجثث. ودعا البيان كافة المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الانسان في العالم لاستخدام وسائلها للضغط على المجتمع الدولي لوضع حد لتجاوزات داعش.
ووثق المركز اكتشاف ثلاثة مقابر جماعية الأولى بتاريخ 16/12/2014 ضمت رفاة (450) ضحية، والثانية بتاريخ 17/12/2014 ضمت رفاة (235) ضحية، والثالثة بتاريخ 18/12/2014 ضمت رفاة (25) ضحية، والحصيلة النهائية لغاية تاريخه رفاة (710) ضحية. وتمكن نشطاء المركز من التعرف بالاسم على العشرات من أسماء الضحايا، في حين لم يتم التعرف على ما تبقى من نظراً للتفسخ والتشويه والتمثيل بالجثث الذي تعرضت له بعد القتل. ودعا البيان كافة المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الانسان في العالم لاستخدام كل إمكاناتها ووسائلها المتاحة للضغط على القوى والهيئات الدولية والمجتمع الدولي لاتخاذ كافة الإجراءات لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها السوريين والتي يمارسها تنظيم "داعش" من جهة ونظام عصابة القتلة – بشار الأسد وحلفاؤه وميليشياته الطائفية من جهة ثانية حسب وصف البيان. ويشار أن مركز العدالة السوري للتوثيق هو مؤسسة مدنية غير حكومية، غير ربحية، محايدة، ومستقلة تعمل على رصد وتوثيق وأرشفة وفضح جميع انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا بغض النظر عن الجهة التي ترتكب هذه الانتهاكات عبر إصدار تصريحات وبيانات وإعداد تقارير وحملات بالتعاون مع كافة المنظمات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية.