أفادت تقارير إخبارية وادرة من سوريا ، بسيطرة حركة حزم التابعة للجيش الحر على نقاط جديدة في محيط مخيم حندرات شمال حلب وجاء هذا التقدم بعد اشتباكات عنيفة أفضت إلى مقتل العشرات من قوات النظام وتفجير مبان كانوا يتمركزون بها. وردا على تقدم الثوار ، قالت مصادر إعلامية إن نظام الأسد قام بزج مزيد من مليشيات أجنبية طائفية مواليه له في محوري حندرات والملاح.
تمكنت كتائب الثوار اليوم الجمعة بعد اشتباكات مع قوات الاسد من السيطرة على 3 مبان وتدمير اثنين آخرين في مخيم حندرات شمال مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل العشرات من قوات الأخيرة.
في الأثناء، اندلعت اشتباكات بين الطرفين في منطقة الملاح، أدت إلى سيطرة الثوار على عدد من المباني ومقتل 15 عنصرا من قوات الأسد، وسط قصف من الطيران الحربي والمروحي على المنطقة.
كما استهدف الثوار بصواريخ "غراد" ومدافع محلية الصنع تجمعات لقوات الأسد في قريتي حندرات وسيفات ومنطقة الملاح بريف حلب الشمالي، وقرية البريج ومطار النيرب العسكري بالريف الشرقي، محققين إصابات مباشرة.
وكانت كتائب الثوار سيطرت أمس الخميس على 6 مبان في منطقة الملاح، وذلك بعد اشتباكات مع قوات الأسد المدعومة بمليشيات الشبيحة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأخيرة.
وفي ريف حلب الشمالي أيضا؛ تمكنت جبهة النصرة من مصادرت 25 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية على طريق عفرين ـ الزهراء، كانت متوجهة إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل والثوار.
أما في ريف حلب الجنوبي، فقد قصف الثوار بالمدفعية والصواريخ مبنى القيادة التابع لقوات الأسد في بلدة خان طومان، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر من قوات الأسد بينهم ضابط، في حين جرت اشتباكات بين الطرفين في قرية عزيزة.
وفي مدينة حلب تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم في حي الأشرفية، ترافق ذلك مع قصف بقذائف الهاون ومدافع محلية الصنع من قبل الثوار على مواقع للأخيرة، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات الأسد.
في السياق، دارت اشتباكات بين الجانبين في أحياء جمعية الزهراء وسليمان الحلبي والراموسة والعامرية وثكنة هنانو ومنطقة مجبل العويجة