نشر موقع “سيتزن لاب” بالتعاون مع “سايبر أرابز” تقريراً حول استهداف ناشطين سوريين بملف خبيث مع احتمال أن يكون تنظيم داعش وراء هذا العمل.
التقرير الذي أعدّه جون سكوت رايلتون وسيث هاردي يسلط الضوء على تنامي هذه التهديدات، هذا التقرير يحلل الهجوم ويقدم قائمة بسبل الحد من المخاطر ومجابهتها.
وكان قد تم مؤخراً استهداف جمعية إعلامية سورية معروفة بانتقاداتها لممارسات داعش بهجوم رقمي يسعى لتحديد موقعها الجغرافي، المجموعة السورية التي تحمل إسم “الرقة تذبح بصمت” تركز في عملها على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها عناصر داعش منذ إحتلالهم المدينة.
رداً على ذلك، سبق أن قام تنظيم داعش بمداهمات لمنازل الناشطين العاملين في الجمعية، وخطف بعض الأشخاص، كما يُحكى عن اغتيالات.
وتواجه المجموعة أيضا تهديدات عبر الانترنت من قبل داعش وأنصارها بما في ذلك حملات سخرية من أن داعش يتجسس على الجمعية.
على الرغم من أن التقرير لا ينسب بالتأكيد الهجوم إلى داعش وأنصارها، ولكن من المرجح أن هناك صلة لداعش بالموضوع.
جدير بالذكر أن البرمجيات الخبيثة التي استخدمت في الهجوم تختلف جوهريا عن الحملات المرتبطة بالنظام السوري بالإضافة إلى أن الهجوم يستهدف مجموعة تُعدّ هدفاً لتنظيم داعش.