أحبط الجيش الليبي هجمات شنها مسلحون من ميليشيات "فجر ليبيا" المتشددة على ميناءي رأس لانوف والسدر النفطيين شرقي البلاد عبر ضربات جوية أوقفت تقدم المسلحين.
وأعلن مجلس النواب الليبي، في بيان مساء السبت، أن مسلحين من جماعة "أنصار الشريعة"، شاركت في الهجوم، وقال القائد العسكري الميداني طارق أشنينة لرويترز إن الضربات الجوية جاءت بعد عمليات عسكرية للمتشددين بهدف السيطرة على الميناءين.
وأضاف أن القوات كانت على مسافة كيلومتر واحد من البوابة الرئيسية لميناء السدر، لكنها اضطرت للانسحاب كيلومترين بعد أن نفذت مقاتلات الجيش الليبي تلك الضربات الجوية.
من جهة أخرى، قال صقر الجروشي وهو قائد لقوات جوية متحالفة مع رئيس الحكومة عبدالله الثني إن طائراته أغارت على مواقع قرب سرت وهي مدينة ساحلية بوسط ليبيا.
واستولت ميليشيات "فجر ليبيا" الشهر الماضي على حقل الشرارة النفطي الذي ينتج أكثر من 340 ألف برميل في اليوم في جنوب البلاد وذلك بعد انسحاب قوة موالية للحكومة الليبية منه.
على صعيد آخر قُتل القيادي الجزائري في تنظيم القاعدة أبو يونس جيلابي منصور في بنغازي، شرقي ليبيا، بحسب مصدر أمني جزائري.
وقال المصدر الأمني إن "القيادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب أبو يونس جيلابي منصور، والملقب أيضا بالعباسي، وهو عضو مجلس أعيان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قتل في قصف بالمدفعية تم بين قوات خليفة حفتر وكتائب في منطقة قريبة من مدينة بنغازي برفقة 5 أشخاص آخرين بينهم جزائريان اثنان".
وتابع أن "أبو يونس قتل على الأرجح يوم 2 ديسمبر (كانون الأول الجاري) حيث كان متواجدا قرب قصف مدفعي لقوات حفتر وقد اكتشفت جثته في موقع قريب من مدينة بنغازي وتم التعرف عليه من خلال وثائق تنظيمية كان يحملها معه".
وأضاف المصدر أنه "من غير الواضح سبب تواجد أبو يونس في ليبيا"، مستدركا "لا نعتقد أن "أبو يونس" كان بصدد قتال قوات ليبية يبدو أنه كان في مهمة لجلب السلاح".