اصبح مسلحوا داعش يسيطرون على ناحية الوفاء غربي الرمادي بعد معارك مع القوات الامنية استمرت ثلاثة ايام قتل خلالها العديد من رجال الشرطة حسب مصادر امنية.
هذا وافاد مصدر امني في قيادة عمليات سامراء أن مسلحي التنظيم استخدموا قاذفات صواريخ تُحمل على الكتف لاسقاط طائرة مروحية عسكرية مما ادى الى قتل طياريها.
افادت مصادر امنية وطبية في العاصمة العراقية بغداد بعد ظهر السبت بمقتل مدنيين اثنين واصابة خمسة اخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية في منطقة الداخل بمدينة الصدر شرقي بغداد
وذكر المصدر الأمني أن مروحيتين عسكريتين كانتا تحلقان فوق ناحية المعتصم (20 كم شمال شرقي سامراء ) التي تبعد نحو 95 كيلومترا من شمالي العاصمة بغداد.
وسقطت إحداهما حسب شهود في منطقة الطريشة التي تكثر فيها البساتين وتقع غرب ناحية المعتصم ويسيطر تنظيم داعش على جزء منها في حين تسيطر القوات الأمنية على الجزء الآخر.
وفي السياق ذاته، أكد المصدر أن "قوات الأمن العراقية تمكنت قبل قليل من استعادة ناحية المعتصم بعد انسحاب مقاتلي تنظيم داعش منها بعد أن سيطروا عليها قبل 4 أيام.
وفجر مسلحو التنظيم آنذاك العديد من المباني الحكومية ومنازل منتسبي الأجهزة الأمنية في الناحية.
وكان مقاتلو تنظيم داعش أسقطوا في السابق طائرتي هليوكبتر عسكريتين بالقرب من مدينة بيجي التي تقع فيها أكبر مصفاة نفطية عراقية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويخشى بعض المراقبين من أن مقاتلي داعش ربما يكونون قد استولوا على صواريخ أرض جو قادرة على إسقاط الطائرات عندما اجتاحوا قواعد عسكرية في الصيف الماضي.
وكانت شركات طيران دولية منها شركة " فيرجن أتلانتيك" البريطانية وشركة "كي إل إم" الهولندية وشركة "إير فرانس" الفرنسية وشركة "ديلتا إير لاينز" الأمريكية وشركة "طيران الإمارات" الإماراتية في دبي قد غيرت مسار رحلاتها التجارية في الصيف لتجنب المرور في المجال الجوي العراقي.
وكان الجيش العراقي، الذي دربته الولايات المتحدة، قد انهار فعليا في مدينة الموصل عندما اجتاح مقاتلو تنظيم داعش في يونيو / حزيران الماضي أجزاء واسعة من العراق