أعلنت الشرطة الهندية، أمس الجمعة، أنها تحقق مع رجل أعمال من مدينة بنجالور يشتبه أنه يدير أشهر حساب لتنظيم داعش المتشدد على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وكشفت قناة بريطانية عن هوية الرجل في تقرير إعلامي الخميس الفائت .
وأفاد التقرير بأن الرجل هو موظف تنفيذي في تكتل هندي مركزه بنجالور ويدعى مهدي
وقالت القناة إنه أرسل آلاف التغريدات تشجيعا لتنظيم داعش وإن وظيفته هي إدارة قناة المعلومات بين الجهاديين ومؤيديهم ومن يجندهم.
وذكرت القناة أن التغريدات التي تأتي من حساب اسمه "شامي ويتنيس" على موقع تويتر شوهدت بمعدل مليوني مرة كل شهر، وأن الحساب به أكثر من 17700 متابع.
ونقلت شبكة التليفزيون عن مهدي قوله: "إذا سنحت لي الفرصة لترك كل شيء والالتحاق بداعش فسأفعل".. مضيفا: "لكن أسرتي تحتاجني هنا".
وقال التقرير إنه بعد أن اتصلت القناة بمهدي أغلق حساب "شامي ويتنيس".
وتقول محطة "إن دي تي في" الإخبارية: إن وكالات الشرطة الهندية بما في ذلك شرطة الإنترنت تحقق في التقرير.
وظهر من خلال تعليقات مهدي التي تابعتها القناة دعوات متكررة لمتابعيه على ترك أسرهم ودفعهم للانضمام إلى ساحات القتال في حين يجلس هو بمكان آمن مع أفراد أسرته وهذا ما يظهر الوجه الحقيقي لمنظري داعش الذين يزجون بآلاف الشباب إلى الموت وهم واسرهم يعيشون بأمان
ويظهر التحقيق الذي أجرته قناة فور نيوز الوجه الحقيقي لمنظري داعش الذين يزجون بالشبان إلى ساحات المعارك ليلقوا حتفهم ويقتلوا أبناء جلدتهم في حين هم جالسين إلى جانب أسرهم بمكان آمن.