أبادت بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان (يونميس)، الثلاثاء، 15 قطعة سلاح جمعتها من الأشخاص الذين فرّوا من القتال الذي تشهده البلاد منذ الخامس عشر من ديسمبر/كانون أول 2013 واحتموا بمقر البعثة بجوبا.
وتتضمن الأسحلة التي تمت إبادتها بنادق كلاشنكوف أوتوماتيكية، ومسدسات وأسلحة أخرى محلية، بحسب آلين مارغريت، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بجوبا.
وقالت مارغريت، في تصريحات صحفية، إن هناك مجموعة أخرى من الأسلحة سيتم التخلص منها بمعسكرات الأمم المتحدة في ملكال بولاية أعالي النيل (شمال شرق البلاد)، وأخرى بـمدينة "واو" عاصمة غرب بحر الغزال (شمال غرب)، ومدينة بور عاصمة ولاية جونقلي (شرق).
وأضافت: "نتمني أن تساهم عملية إبادة قطع السلاح بمقر البعثة الأممية في توفير الجو الملائم لإسكات صوت السلاح وتحقيق السلام في أحدث دولة في العالم".
وكانت سلطات جنوب السودان قد وجّهت اتهامات متكررة للبعثة الأممية بإيوائها أفرادًا كانوا يشاركون في القتال إلي جانب المتمردين عند اندلاع الصراع في الخامس عشر من ديسمبر/كانون أول العام الماضي، وطالبتها بجمع قطع السلاح الموجودة بحوزتهم وتسليمها للجيش الحكومي في جنوب السودان.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2013، تشهد جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية، ومعارضة مسلحة يقودها النائب السابق لرئيس جنوب السودان، ريك مشار، ولم تفلح مفاوضات أطلقت في أديس أبابا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أو اتفاق لوقف اطلاق النار وقعه الطرفين في مايو/أيار، في وضع نهاية للصراع حتى اليوم