اندلعت اشتباكات عنيفة على جبهات مدينة الشيخ مسكين ومحيط اللواء 82 في ريف درعا.
وقالت الهيئة السورية للإعلام إن اثنين من قوات النظام قتلا خلال تلك المعارك. فيما قتل أربعة مدنيين على الأقل وجرح العشرات إثر قصف جوي بالبراميل المتفجرة على مدينة داعل المجاورة، وذلك بالتزامن مع تعرض بلدات ابطع وعتمان وطفس والحراك لقصف جوي، تسبب بسقوط جرحى معظمهم من النساء والأطفال.
أفاد مراسل الهيئة السورية للإعلام بسقوط أربعة شهداء وعدد كبير من الجرحى وذلك جراء إلقاء الطيران الحربي خمسة براميل متفجرة على مدينة داعل بريف درعا.
من جهة ثانية, استهدف الجيش الحر بالهاون معاقل لقوات الأسد في مدينة بصرى الشام في الريف الشرقي لدرعا وحقق إصابات مباشرة, بينما تجددت المعارك بين الطرفين على جبهات مدينة الشيخ مسكين ومحيط اللواء82, ما أسفر عن مقتل عنصرين تابعين لقوات الاسد خلال الإشتباكات.
وفي ريف درعا الشرقي؛ قصف الثوار بالمدفعية والصواريخ تجمعات لقوات الأسد ومليشيات الشبيحة في مدينة بصرى الشام، محققين إصابات مباشرة، ترافق ذلك مع اشتباكات بين الطرفين في المدينة.
بدوره، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدن وقرى ابطع وطفس وداعل وعتمان ودير العدس بريف درعا، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
أما في مدينة درعا، فقد جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في حي المنشية بدرعا البلد.
يشار إلى أن الثوار تمكنوا مطلع تشرين الأول/ أكتوبرالماضي من السيطرة على قطاعي العودة وبوز العسل، وقطاع الروضة الذي يعتبر من أكثر القطاعات تحصينا داخل درعا المحطة.
بالانتقال الى دمشق, حيث تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد بمحيط حي جوبر, أسفرت عن مقتل عنصرين تابعين لقوات الأخيرة في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على الحي.
وأفاد مراسلنا بوقوع عدد من الاصابات في صفوف المدنيين, جراء قصفٍ مدفعي استهدف حيي السلطاني والكبيرة بمدينة الزبداني, وأشار المراسل الى قيام عناصر من قوات الأسد بإطلاق رصاص عشوائي على المدنيين.
بموازاة ذلك, القى الطيران الحربي التابع لقوات الاسد براميل متفجرة على بلدات زبدين وبالا والشيفونيه وحسنو ومدينتي دوما وداريا دوما, في حين تعرضت بلدة مسحرة بمحافظة القنيطرة لقصف مماثل.