أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – (وكالات)

في أول اجتماع على مستوى الوزراء لستين دولة مشاركة في التحالف الدولي ،  كان عقد الأربعاء الماضي في بروكسل ، قرر المشاركون أن جهود التحالف الدولي يجب أن تركز على عدة خطوط إرشادية من الجهود، وهي:

وأكد المشاركون أن الحملة العالمية الجارية لمحاربة تنظيم داعش بدأت تظهر إحراز نتائج ملموسة. فقد تم وقف زحف تنظيم داعش في سوريا والعراق. وبدأت الآن القوات العراقية وقوات حكومة إقليم كردستان، بدعم من الضربات الجوية للتحالف، تستعيد الأراضي في العراق. وأشاد المشاركون بالجهود التي يبذلها الجيش اللبناني في مكافحة تنظيم داعش، مشيرين إلى أن التعاون الدولي يعرقل عملية تمويل التنظيم وتجنيد أفراد له. إلا أن المشاركين أكدوا أن الحملة الناجحة ضد تنظيم داعش سوف تستغرق وقتًا طويلاً، وستتطلب استجابة مستدامة وموحدة ومنسقة. وأعاد المشاركون التأكيد على التزامهم الطويل الأمد بهذا الجهد.

كما أكد المشاركون التزامهم الراسخ بتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 2170 و2178 وخاصة الأحكام المتعلقة بمكافحة تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وقطع سبل تمويل داعش وغيره من المجموعات الإرهابية، وفضح الأيديولوجية العنيفة التي يتبناها تنظيم داعش في جميع أنحاء العالم. يمكن للمنظمات الإقليمية أن تلعب دورًا مهمًا لدعم تنفيذ هذه الأهداف.

وأكدوا على ضرورة استمرار الدعم الدولي استجابة للرسالة الموجهة من الحكومة العراقية في 20 أيلول (سبتمبر) 2014 إلى الأمم المتحدة لطلب المساعدة الدولية للتصدي لتنظيم داعش. توفر هذه الوثائق سجلاً تأسيسيًا للتصدي العالمي الموحد لتنظيم داعش، وهذه الوثائق أرفقت هنا كمرجع. كما رحب المشاركون بالمساعدة الثنائية إلى الحكومة العراقية التي تشمل المعدات والتدريب لتقديم الدعم لها في حربها ضد تنظيم داعش على النحو المطلوب في وثائق مجلس الأمن الدولي المذكورة أعلاه.

وقال البيان الختامي إن المشاركين رحبوا على نحو خاص بمداخلة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي قدم عرضًا موجزًا لخطة حكومته الرامية لدحر تنظيم داعش من خلال الجمع بين التدابير الأمنية والسياسية والاقتصادية. 

ورحب المشاركون أيضًا بحضور وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، ووزير الدفاع خالد العبيدي. كما أعربوا عن دعمهم الكامل للحكومة العراقية ورحبوا ببرنامجها الوطني، الذي يسعى إلى تلبية احتياجات وتطلعات جميع مكونات المجتمع العراقي.