ظهرت في الأونة الأخيرة خدمة جديدة تدعى "الخطابة للمجاهدين" على موقع تويتر ، يتم فيها نشر صور النساء اللاتي يرغبن في الإنضمام إلى صفوف داعش ، حيث تم التعرف على العشرات من الجهاديات الأوروبيات ، اللائي انضممن إلى صفوف داعش كما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير انه تم التعرف على ما لا يقل عن 11 إمرتا بريطانيتا تربطهن علاقات بتنظيم داعش و هن من بين العشرات النساء الأوروبيات اللواتي توافدن على المنطقة.
وكشت الصحيفة أن التنظيم إختطف مئات الفتيات و النساء المنتميات إلى الأقلية الكردية الأيزيديات و عذبهن و إغتصبهن بإشراف هؤلاء النساء البريطانيات اللواتي يقمن ببيعهن و يستخدمهن في تجارة الرقيق الجنسي.
و أكدت الباحثة البريطانية ميلاني سميث أن هنالك مئات النساء الأوروبيات يرغبن بالسفر إلى سوريا بعد إخضاعهن لغسيل دماغ كل يوم عبر شبكة الإنترنت و مواقع التواصل الإجتماعي و يزوجن بأحد المقاتلين بسهولة تامة.
و أشارت الباحثة إلى وجود خدمة تدعى "الخاطبة للمجاهدين" على موقع "تويتر" حيث تنشر النساء صورهن ليختاؤ مقاتلو داعش زوجات لهم.
إذ ان كثيرا من النساء يذهبن إلى سوريا بسب الصورة التي تنشر عبر حسابات الشخصية للمقاتلين الذي يظهر فيها المقاتل صورة رومنسي لجرائهم و إراقة الدماء.
و أضافت الصحيفة أن هؤلاء النساء يعشن حياتا صعبتا و خطيرتا بعد زواجهن في ساحات المعركة و يشير التقرير إلى أن من المرجح إقامة هؤلاء الفتيات في مدينة الرقة في سوريا حيث النمط المتشدد للحياة الذي فرضه تنظيم داعش هنالك على سكان المدينة