أخبار الآن | ديرالزور – سوريا – (وكالات)
سيطر تنظيم داعش مساء الخميس على بلدتين في دير الزور وقتل عشرة جنود على الأقل من قوات الاسد .
وأكد ناشطون في دير الزور أن داعش سيطر على بلدتي حويجة صكر والجفرة اللتين تشكلان خط الدفاع الأول عن مطار دير الزور العسكري، مما أدى إلى انسحاب قوات النظام منهما، وذلك بعد يوم من سيطرة التنظيم على نقاط أخرى مجاورة هي حويجة المريعية والمسمكة والمغسلة ومزارع الدغيم.
وقصف داعش أمس مطار دير الزور العسكري موقعا خسائر بشرية ومادية. وقد تم بث صور لعدد من الأسلحة والذخائر التي سيطروا عليها تتضمن مدافع ودبابات وعربات مصفحة وصواريخ من نوع كونكورس. كما بثوا صورا لجثث الأسرى من جنود النظام بعد إعدامهم أمس بقطع الرأس، وقالوا إن عددهم بلغ 24.
وفجّر التنظيم سيارة مفخّخة في ثكنات محيطة بمطار دير الزور العسكري وسيطروا عليها، وذلك بعد يوم من مقتل ما لا يقل عن 19 عنصرا من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني في تفجير سيارة مفخخة عند بناء المسمكة قرب المطار، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعد مطار دير الزور أكبر وأهم نقطة للنظام في المنطقة الشرقية، ويعتبر ثالث أكبر مطار في سوريا بمساحة تصل إلى ثلاثة ونصف كلم مربع، وهو مطار مشترك مدني وعسكري فيه ثلاثة مدارج عسكرية ومدرجان مدنيان.
لكن بعد انطلاق الثورة تحول إلى مطار عسكري بالكامل، وبات مخزناً كبيراً للأسلحة والعتاد الثقيل، حيث استخدمه النظام لتوزيع السلاح على أكثر من منطقة في سوريا.
وتقع البوابة الرئيسة شمالاً في مقابلها منطقة الجفرة، وتتواجد كتيبة "الصواريخ" على الجهة الجنوبية الشرقية وتتصل مع المطار بطريق حربي طوله 1 كلم.
أما كتيبة المدفعية فتقع في القسم الجنوبي من المطار، ونوعية المدافع التي تستخدمها هي مدفع ميدان 130 مم.
شبكة سوريا مباشر أكدت أن المتطرفين يحرزون تقدماً ملحوظاً في قرية الجفرة المحاذية لبوابة المطار، وأنهم سيطروا على محطة المياه التي كان يتمركز فيها عناصر النظام الذين اضطروا إلى الانسحاب إلى داخل المطار.