خصصت إدارة منتدى الأعمال الدولي موصياد في مدينة اسطنبول قسماً خاصاً للدول العربية التي تشارك ضمن مئة ودولتين ورش عمل المنتدى و الذي يعتبر منصة دولية للشركات ولرجال الأعمال في مختلف المجالات الصناعية والتجارية.
ومع تصاعد غبار الحرب الدائرة على الأراضي السورية حضور قوي سجلته عدة جمعيات ومنظمات تعنى بإقامة مشاريع تنموية وتعليمية تساعد المواطن السوري في تطلعاته لبناء مستقبل زاهر لأطفال سلبت الحرب اقل حقوقهم.
يقول أحمد مهندس الأمين العام لمنظمة وطن: "نساعد المواطن المتواجد في الداخل السوري في استكشاف فرص وأفكار عمل جديدة لتطوير ذاته في بناء أعماله وإقامة مشاريعه الصغيرة كل ذلك عبر عمليات تدريبهم ومساعدتهم في إنشاء شبكة علاقات جديدة مع رجال أعمال سوريين وعرب وأجانب".
لم تغب الجمعيات السورية المدنية الناشئة عن فعاليات المؤتمر بالإضافة إلى متطوعين أتراك أيضا برسالة منهم للعالم مفادها بان الشعب السوري قادر على القيام بدولة مدنية تعنى بالمواطن وتسعى للحفاظ على كرامته ونيل حريته.
يضيف أسامة خالد مندوب إحدى الجمعيات السورية المشاركة: "تشارك ستة عشرة جمعية سورية في هذا المنبر لنتعرف على الشركات الدولية وهيئات الدعم الإنساني ورجال الأعمال ليتم دعمنا في إنشاء مشاريع ندعم بها الشعب السوري".
تقول أيليف أوزجان المتطوعة التركية في مساعدة الجمعيات السورية: "نحاول قدر المستطاع ضمن هذه الفعالية أن نعرّف رجال الأعمال بمشاريعنا التي تهدف لمساعدة الأطفال السوريين الفارين من بلادهم لإكمال عملية تعليمهم".
وتبقى القضية السورية هي الغائبة والحاضرة بجميع المحافل الدولية لتسليط الضوء على شعب يموت بصمت عميق وتحت أنظار العالم.