تحت رعاية شيخ الأزهر الشريف اﻻمام دكتور احمد الطيب عقد في العاصمة المصرية القاهرة مؤتمر اﻻزهر ومحاربة اﻻرهاب والتطرف بحضور علماء من انحاء العالم لينشروا السﻻم والتسامح بين اﻻديان … نتيجة المؤتمر نحن بانتظارها في ختام الفاعليات ولكن فاعليات اليوم اﻻول في التقرير التالي ..
انه اﻻزهر الشريف ذو ال 1000 عام يواصل جهوده بدعوة علماء من 120 دولة لصياغة خطاب ديني رشيد لمجابهة غلو وتطرف الجماعات اﻻرهابية.
شيخ اﻻزهر دكتور احمد الطيب " لقد دخل العراق في دوامة اﻻقتتال وظل يسبح في بحور من دماء لم ير لها شطئان ولو من بعيد حتى يومنا هذا والشئ نفسه يقال على سوريا وعلى اليمن وعلى ليبيا حيث تلعب المؤامرة على التوتر المذهبي والعرقي والطائفي مع امداد المتوترين بالسﻻح لتندلع الحرائق ويحصد الموت أرواح اﻻﻻف من شباب هذه اﻻمة ".
مؤتمر حقق وحدة الصف بضيوفه … من سنة وشيعة ورجال الكنائس الشرقية وممثلين اﻻقليات جميعهم وجهوا رسالة للعالم تدين اﻻرهاب وتبرء اﻻسﻻم وتعلي من المفاهيم السمحة للدين الاسلامي الحنيف.
البابا تواضروس التاني بطريرك الكرازة المرقسية " ان الكنيسة ﻻتزال تتضرع ليﻻ ونهارا الى الله جل اسمه ليحفظ وحدة بﻻدنا يصونها ويرعاها ويستمر ابناؤها في هذه الوحدة وهذه اﻻلفة وتظل دائما كل بﻻدنا عالية وشامخة مرفوعة الرأس ".
القمص مكاري حبيب سكرتير قداسة البابا تواضروس الثاني " مبادرة اﻻزهر كجهة وسطية عليها انها تغير مفاهيم الناس الخاطئة عن اﻻسﻻم وعن اﻻديان عموما ﻻن الله محبة وهو صاحب كل اﻻديان والله ملك السلام".
روشان عباسوف عضو مجلس شورى المفتين بروسيا " نحن نقوم بصوت واحد ليس فقط المسلمين ولكن نمثل الاديان المختلفة أيضاً يقولون ان الدين ﻻ يوجد أيه عﻻقة مع اﻻرهاب مع التطرف مع التكفير والى آخره ".
وفضلا عن مناقشة المؤتمر لقضايا الحاكمية والخﻻفة والجهاد والمواطنة والعيش المشترك بهدف درء وباء اﻻرهاب، سيتم كذلك العمل لتفعيل دور المؤسسات الدينية للوصول الى الشباب.
د. احمد عمر هاشم رئيس جامعه اﻻزهر اﻻسبق " تصفية جيوب اﻻرهاب تتم بوحدة صف اﻻمة وجمع كلمتها وقيام حوار جاد هذا الحوار يناهض فيه العلماء والمفكرين والكتاب ﻻن الفكر ﻻيقاوم اﻻ بفكر ".
د. عمرو خالد الداعية اﻻسﻻمي " انا أعتقد ان القيمة الكبرى في هذا المؤتمر هي الحماية وليس رد من تورطوا في الفكر المنحرف انا امنيتي اﻻساسية هي عملية الحماية واقصد بالحماية ان انا اتمنى ان حتى هنخرج من المؤتمر ده باطار فكري عميق ".
د. سعيد شباره عضو هيئة حكماء المسلمين عن المغرب " فهذه المؤسسات تحتاج الى ان تنشر وعيا جديدا وفكرا جديدا قائما على اساس اﻻخوة والمحبة والسلم والرحمة والقيم والتسامح التي جاء بها اﻻسﻻم ".
ويظل الازهر منارة للعلم .. ليس في عالمنا العربي فحسب – بل وفي العالم اجمع .. تتكسر عليه دعاوي العنف والتطرف والارهاب .. وحائط صد ضد ما تتعرض له الامة من اخطار.