أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسماء حيدوسي)

قال البيان الختامي لمؤتمر الأزهر الذي عقد بالقاهرة إن العالم العربي يواجه حالة غير مسبوقة من التوتر والاضطراب نتيجة ظهور حركات متطرفة تعتمد الإرهاب أداة لتنفيذ مآربها بعد تعرض مواطنين آمنين إلى الاعتداء على كرامتهم الإنسانية وحقوقهم الوطنية ومقدساتهم الدينية ، مشيرا إلى أن الدين منها براء. و في هذا السياق كان لأخبار الآن لقاء مع الشيخ الدكتور محي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية  

الذي أكد أن مؤتمر الأزهر جاء  لمواجه الإرهاب و التطرف و ليناقش عدد من المصطلحات التي ترددها الجماعات الإرهابية اليوم مثل "مصطلح الدولة الإسلامية و الحاكمية و الخلافة و التكفير"  
 
حيث قامت هذه الجماعات المتشددة بتشويهاها و ناقش الؤتمر أثر تأثير الإرهاب على وحدة الدين و الأمة كما ناقش التعايش السلمي بين الشعوب و جاء المؤتمر ليعلن للعالم بأسره أن تلك المماراسات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية من تفجيرات و من إغتيال  و قطع الرؤس حيث أكد الشيخ  أن هذه الممارسات لا تمد للإسلام بصلة و أن هذ الجماعات الإرهابية لا صلة لها بالإسلام تماما و ينبغي لرأي العام العالمي أن يفصل بين الإسلام و هذه الممارسات الإرهابية التي لا تمد بالإسلام بصلة.

كما خرج المؤتر بتوصيات مهمة للغاية لتكون بمثابة وثيقة عمل و إستراتجية و سيعمل الأزهر الشريف من خلال المؤسسات الدينية الأخرى و رجال الدين و رجال الدين المسيجي و غيرها من المفكرين الذين حضروا المؤتمر لنشر هذه التوصيات و العمل بها.

و كان من أبرز نتائج المؤتمر الرد على تلك الجماعات بأسلوب يعتمد على المنقول و المعقول و الواقع الذي يعيشه الناس و قال فضيلة الشيح الدكتور محي الدين "نحن كعلماء دين مسؤولن يجب أن نواجه الفكر بالفكرو لابد من تفكيك العقلية الإرهابية و معرفة ألية وصولها إلى الشباب".