حققت قوات البيشمركة الكردية تقدماً ميدانياً كبيراً باستعادتها السيطرة على تسع قرى من أصل 15 كان تنظيم داعش استولى عليها في محافظة الموصل، وسقط العشرات من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح إثر قصف جوي للتحالف الدولي على أربعة مواقع شمالي العراق.
في حين أحبطت القوات العراقية محاولة لـ داعش السيطرة على منفذ الوليد الحدودي غرب محافظة الأنبار، وقتلت 12 مسلّحاً من التنظيم الإرهابي في بعقوبة.
وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى أن قوات البيشمركة وبغطاء جوي من التحالف الدولي، تمكنت من تحرير خمس قرى في ناحية القيارة، جنوب الموصل، في وقت أشارت وسائل إعلام إلى تحرير تسع قرى في قضاء مخمور جنوب المحافظة.
وقال المصدر إنّ قوات البيشمركة وبغطاء جوي من التحالف الدولي، تمكنت خلال معارك انطلقت، منذ ليلة الأحد، وحتى فجر أمس، من تحرير الساحل الأيسر من ناحية القيارة (جنوب الموصل). وأضاف أنّ المناطق والقرى التي تحرّرت من الساحل الأيسر هي: تل الشعير، دويزات تحتاني، دويزات فوقاني، السلطان عبدالله، العوسجة.
ضربات مؤلمة
وبينما بثت وسائل الإعلام لقطات تلفزيونية مباشرة، تظهر انتشار قوات البيشمركة في تلك المناطق، أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك بأن العشرات من عناصر تنظيم «داعش» سقطوا بين قتيل وجريح إثر قصف جوي للتحالف الدولي على أربعة مواقع للتنظيم جنوب غربي المدينة.
وقال المصدر الأمني العراقي إن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على أربعة مواقع للتنظيم في منطقة ملا عبدالله (35 كيلومتراً جنوب غربي كركوك». وأضاف أن «القصف أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بصفوف التنظيم.
وفي سياق آخر، أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك بأن خمسة من عناصر التنظيم قتلوا بانفجار عبوة ناسفة جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر إن «عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق قرب قضاء الحويجة (55 كيلومتراً جنوب غربي كركوك) انفجرت لدى مرور سيارة تقل خمسة أشخاص ينتمون للتنظيم، ما أسفر عن مقتل الخمسة على الفور وتدمير سيارتهم».
وأعلن قائد الشرطة العراقية بمحافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري مقتل 12 من تنظيم «داعش» بعملية نوعية جرت شمال شرق بعقوبة.
وقال إن قوة أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي نفذت عملية نوعية مباغتة في عمق القرى الشمالية لقضاء المقدادية، (35 كيلومتراً شمال شرق بعقوبة)، ونجحت في قتل 12 من عناصر «داعش».
وأضاف الشمري أن العملية جرت وفق معلومات استخبارية دقيقة حددت مواقع انتشار عناصر التنظيم ومن ثم الانقضاض عليها من أكثر من محور، لافتاً إلى أن «العمليات النوعية تحقق أهدافها في القضاء على فلول داعش وتحرير المزيد من الأراضي»