أُغلقت مراكز الاقتراع في تونس، بنسبة تصويت فاقت الأربع والخمسين بالمئة وفق ما أعلنه رئيس هيئة الانتخابات شفيق صرصار .
الذي قال إن "نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية قد تطورت بشكل تصاعدي مع قرب إغلاق مراكز الاقتراع، واحتلت الدائرة الانتخابية تونس 1 ، أعلى نسبة مشاركة بـ 61.6 بالمائة، في حين حظيت دائرة قفصة بأقل نسبة مشاركة ما يقارب 42 بالمائة .
ونفى رئيس الهيئة وجود خروق أمنية مشيدا بحسن سير الانتخابات .
هذا وستعلن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في غضون ثلاثة أيام قبل فتح أبواب الطعون .
هذا وأعلنت حملتا المترشحين لانتخابات الرئاسة في تونس الباجي قايد السبسي والمنصف المرزوقي أنهما حصلا على أكبر نسبة من الأصوات ومرا إلى جولة الإعادة التي تجرى نهاية الشهر القادم , في حين لا يزال فرز الأصوات مستمرا .
وقال محسن مرزوق المتحدث باسم حملة السبسي زعيم حزب نداء تونس الفائز في الانتخابات التشريعية التي نظمت في الشهر الماضي ، إن الأخير متقدم بفارق كبير على المرزوقي .
وأضاف مرزوق خلال مؤتمر صحفي أن السبسي حصل وفق مؤشرات أولية على نسبة قريبة من 50% من الأصوات , دون أن يحصل على الأغلبية التي تؤهله للفوز من الجولة الأولى .
لكن عدنان منصر المتحدث باسم حملة الرئيس الحالي منصف المرزوقي الذي ترشح بصفته مستقلا ، أكد في مؤتمر صحفي أن السبسي والمرزوقي حصلا على نسبة متقاربة من الأصوات , بل إنه أشار إلى احتمال تقدم المرزوقي على منافسه بفارق نقطتين إلى أربع نقاط مئوية .
ووفقا لاستطلاع للرأي نشر بعد ساعتين تقريبا من إغلاق صناديق الاقتراع في السادسة مساء (الخامسة بتوقيت غرينتش), فإن السبسي متقدم على المرزوقي بفارق عشر نقاط تقريبا (42% مقابل 32%), في حين حل مرشح الجبهة الشعبية حمة الهمامي ثالثا بنسبة 9% تقريبا, ومرشح الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي رابعا بنسبة 8%.
ومن المقرر أن تنشر الهيئة العليا للانتخابات النتائج الأولية خلال 48 ساعة من انتهاء التصويت. وكانت عمليات فرز الأصوات قد بدأت بعيد إغلاق مكاتب الاقتراع, ويتم تجميع النتائج بصورة تدريجية.
ويحق لأكثر من 5.25 ملايين ناخب تونسي التصويت, ومن بين هؤلاء نحو أربعمائة ألف في الخارج. وتنافس رسميا في السباق 27 مترشحا، رغم أن خمسة منهم على رأسهم محافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي أعلنوا انسحابهم.