قُتل خمسة عشر مسلحا حوثيا في هجمات متفرقة شنها رجال قبائل ضد الحوثيين في منطقة رداع وسط اليمن، وذلك بعد فشل وساطة في التوصل إلى اتفاق بين الطرفين يقضي بخروج الحوثيين من مناطق القبائل التي اقتحموها في حرب شنوها خلال الأسابيع الماضية ضد قبائل قيفة والقبائل المجاورة في منطقة رداع تحت غطاء من القصف الصاروخي من قبل قوات الحرس الجمهوري سابقا و الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح .
وأوضحت مصادر قبلية أن 11 مسلحا حوثيا قتلوا في تفجير دوريتين مسلحتين للحوثيين في هجومين مختلفين شنهما رجال القبائل، حيث قتل سبعة في الهجوم على الدورية الأولى بالقرب من منطقة المناسح على الطريق المؤدي إلى جبل أسبيل، وأسفر تفجير دورية ثانية بواسطة عبوة ناسفة على الطريق بين منطقتي الزوب وحمة صرار، عن مقتل خمسة وجرح أربعة آخرين وإحراق الدورية بالكامل وهي في طريقها إلى جبل الثعالب.
وقتل أربعة آخرون في هجوم شنه رجال قبائل قرية خبزة بواسطة قذيفة (آر بي جي)، واستهدف نقطة للحوثيين وسط القرية التي اقتحمها الحوثيون قبل أكثر من أسبوع وشردوا سكانها.
واكدت مصادر محلية أن مسلحين من أبناء قرية خبزة ومسلحين قباليين آخرون استأنفوا هجماتهم ضد الحوثيين في المنطقة، بعد أن وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى طريق مسدود، بسبب تعنت الحوثيين ورفضهم الخروج من المنطقة بدون شروط ووقف عدوانهم المسلح ضد قبائل رداع.
وأفاد شهود عيان أن رجال القبائل هاجموا مواقع يتمركز فيها الحوثيون ومنها منطقة دار النجد ودار عزيز شمال شرق مدينة رداع.