تعهدت الولايات المتحدة يوم السبت بدفع 135 مليون دولار إضافية لمساعدة ضحايا النزاع في سوريا يخصص معظمها لمساعدة الأمم المتحدة على سد العجز في التمويل بعد أن حذرت من تقليص حجم المساعدات الغذائية التي تقوم بتوزيعها.
وتحملت الدول المجاورة لسوريا وطأة الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الأهلية التي أودت بحياة ما يقرب من 200 ألف شخص وأجبرت أكثر من ثلاثة ملايين على الفرار من البلاد.
وجاء في بيان أصدره مكتب جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إن معظم الأموال الإضافية ستذهب إلى برنامج الأغذية العالمي. وبهذا المبلغ تكون الولايات المتحدة قدمت مساعدات تزيد على ثلاثة مليارات دولار منذ بدء الحرب.
وسيستفيد الهلال الأحمر التركي من هذا المبلغ الإضافي.
وأضاف البيان الذي صدر أثناء زيارة بايدن لتركيا "سيساعد المبلغ الجديد في إطعام المواطنين داخل سوريا واللاجئين السوريين في تركيا وفي دول أخرى."
وقال البيان إن الولايات المتحدة تعتزم أيضا استقبال نحو سبعة آلاف من اللاجئين الموجودين في تركيا العام القادم بينهم عراقيون وإيرانيون وعدد متزايد من السوريين.
وفي سياق متصل، أفادت وثيقة من وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) معدة لرفعها الى الكونجرس ان الولايات المتحدة تعتزم شراء اسلحة لرجال عشائر سنة في العراق منها بنادق كلاشنيكوف وقذائف صاروخية وذخيرة مورتر للمساعدة في دعمهم في معركتهم ضد داعش في محافظة الأنبار.
وتمثل خطة انفاق 24مليون دولارمجرد جزء صغير من طلب انفاق أكبر حجمه 1.6 مليار دولار رفع للكونجرس ويركز على التدريب وتسليح القوات العراقية والكردية.
وأبرزت الاهمية التي يوليها البنتاجون لرجال العشائر السنة ضمن استراتيجيته الشاملة للقضاء على تنظيم داعش وحذرت الوثيقة الكونجرس من عواقب عدم مساعدة هؤلاء الرجال.