أفادت مصادر خاصة لأخبار الآن بمقتل فردين من قوات النظام السوري واللجان الشعبية وإصابة خمسة آخرين إثر اشتباكات مع الثوار على أطراف قرية أشرفية الوادي بدمشق.
فيما قتلت إمرأة برصاص النظام في قرية بسيمة . وأدت هذه التطورات إلى انقطاع المياه عن دمشق خصوصاً وأن محطة ضخ المياه الرئيسية للعاصمة تقع في نبع الفيجة بذات المنطقة
ويعمل النظام منذ أشهر طويلة على تأهيل نحو 76 بئراً احتياطياً ضمن دمشق، لتعويض النقص.
وعلى صيعد التطورات الميدانية الأخرى ، قصفت قوات الأسد بقذائف الدبابات والهاون مدينتي تلبيسة والحولة بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن سقوط قتيل من المدنيين، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على حاجز ملوك جنوب تلبيسة.
وفي مدينة حمص، قصفت قوات الأسد بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في حي الوعر، سقط على إثره عدد من الجرحى.
الجدير بالذكر أن قوات الأسد قامت بخرق جميع الهدن التي أبرمتها مع أهالي حي الوعر، وكان آخرها الهدنة التي تمت برعاية المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي مستورا منذ عدة أيام.
وفي حلب قصف الثوار اليوم السبت مواقع لقوات الأسد في حي العامرية بمدينة حلب بصواريخ محلية الصنع، ما أدى إلى مقتل عنصرين من قوات الأسد، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في أحياء كرم الطراب وبستان القصر وجمعية الزهراء وبني زيد في المدينة.
في المقابل؛ ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على منطقة دوار الجندول شمال حلب، في حين قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرى كفر كار وبنان الحص والقرباطية بالقرب من خناصر بريف حلب الجنوبي.
من جهة أخرى، جرت اشتباكات بين كتائب الثوار وتنظيم الدولة في محيط بلدة صوران بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل عنصر من التنظيم.
على صعيد آخر، اعتقل تنظيم الدولة حوالي 30 شابا من بلدة أبو طلطل بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، كما أعدم شابا في البلدة ذاتها بتهمة الردة.