قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه بحث الأزمة السورية "باستفاضة" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واضاف بايدن في مؤتمر صحفي عقده في اسطنبول إنه ناقش مع الرئيس التركي عملية انتقال للسلطة في سوريا بمنأى عن بشار الأسد، و مسألة تدريب المعارضة السورية المعتدلة. كما أشاد بايدن بالتحالف القوي بين الولايات المتحدة وتركيا على الرغم من الأنباء التي تشير إلى وجود توتر بين البلدين العضوين في حلف الناتو بسبب الأزمة السورية
وتأتي زيارة بايدن الى اسطنبول، ليكون اعلى مسؤول اميركي يزور تركيا منذ انتخاب اردوغان رئيسا للبلاد، وسط توترات غير عادية بين البلدين العضوين في الحلف الاطلسي.
ولم يعلن الرجلان عن اي انفراج بعد اربع ساعات تقريبا من المحادثات في قصر عثماني على الضفة الاسيوية في اسطنبول، وقرا كل منهما بيانا من دون الرد على اي اسئلة. الا ان بايدن اكد ان العلاقة بين البلدين "قوية كما كانت عليه دائما".
واشاد اردوغان بالعلاقات الثنائية قائلا "نريد ان نواصل تعاوننا مع الولايات المتحدة وتطويره". وحتى الان، فقد اقتصرت مشاركة تركيا في التحالف ضد تنظيم داعش على السماح لمقاتلين اكراد من البشمركة بالعبور من الاراضي التركية الى مدينة عين العرب (كوباني) لمساعدة الاكراد الذين يقاتلون تنظيم داعش
وترى تركيا ان الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة اميركية غير كافية وان التهديد الجهادي لن يبتعد الا بسقوط نظام بشار الاشد
واشترطت الحكومة التركية قبل انضمامها الى التحالف الدولي اقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي على طول حدودها مع سوريا. لكن ذلك لم يلق آذانا صاغية حتى الان.
وقال مسؤول اميركي كبير قبل وصول بايدن الى تركيا "انها الوسائل (…) اعتقد انه سيكون من الافضل التركيز على الاهداف بدلا من الوسائل".