حمزة زين الدين
أفاد بيان أصدرته وزارة الشؤون الاجتماعيه في السعودية مؤخرا أن الدولة ستتحمل رسوم تأهيل وتدريب الأشخاص متوسطي وشديدي الإعاقة في المراكز الأهلية المرخص لها من الوزارة وليس علاج , فالعلاج مكفول وقائم لجميع المواطنين بما فيهم ذوي الإعاقة من أبناء وبنات المملكه الذين تحرص الدولة على تقديم جميع الخدمات لهم .
يعد دمجُ ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع إحدى الخطواتِ المتقدمة التي أصبحت برامجُ التأهيل المختلفةُ تراها هدفًا رئيسًا لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة .. .فالمملكةُ العربيةُ السعودية هي إحدى الدول التي زاد الاهتمامُ فيها في الآونة الأخيرة بذوي الاحتياجات الخاصة وخِدمتِهم ، ، إذ استطاعتِ المملكةُ ان تهيئَ لذوي الاحتياجات الخاصة والمعوَّقين مراكزَ لتأهيلهم مِهْنيًا للانتفاع بطاقاتهم ، وجعلِهم أفرادًا منتجين قادرين على التفاعل مع إخوانهم من سائر أفراد المجتمع وذلك بتدريبهم على المِهَن التي تناسبُهم .
1- مها الجفالي.. مديرة مركز العون للمعوقين
الاهل اهم شيء بالموضوع والاهل هما اللي راح يأهلوه معانا من غيرهم مانقدر نشتغل ..التاهيل طبعا بيعتمد عللى حالته الصحية والنفسيه وقدراته احنا وظيفتنا هنا ان نحصل الموهبه اللي عنده ونميها…
2- د/ محمد بادغيش…. رئيس مركز بادغيش للعناية بالمعوقين
جميع ذوي الاحتياجات الخاصة الان في قرارات كثيرة ملكية تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وبرامج التاهيل منها فيها اعانات وتأشيرات وسيارات خاصة بهم وصرفها لهم الى ان صدر الامر القريب بالمؤتمر دفع تكاليف رسوم برامج تدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على نفقة الدوله
يحظى كثيرٌ من الجمعيات في المملكة بتشجيع الدولةِ ودعمِها ورعايتِها لتمكينِها من تقديم خِدْماتِها ، لتوفير أفضلِ رعاية ممكنةٍ للمعوَّق…صهيب هو واحدٌ من ذويي الاحتياجات الخاصة ، ومثالٌ لمن حظيَ برعايةٍ وتأهيلٍ وعلاجٍ على نفقة الدولة تتويجًا لجميع الجهود الرائدةِ في مجال رعايةِ المُعَوَّقين وتأهيلِهم..
1- ام صهيب
بصراحة انا مبسوطه جدا للمستوى اللي وصل له ابني من تحسن بنسبة 40% في قوة التركيز والانتباه والاستجابة للاوامر واستقراره النفسي …
2- عامر ابوشعر.. من ذوي الاحتياجات الخاصة
كان الدعم موجود سواء كان دعم فكري او نفسي او من ناحية الاهل هناك كان في تعاون بين الاهل والمركز ….
استطاعت المملكةُ العربيةُ السعوديةُ توفيرَ الخِدماتِ التأهيليةِ والاجتماعيةِ المتكاملةِ لجميع فئات المعوَّقين سواءٌ أكانت إعاقاتُهم ذهنيةً أم حسيةً أم حركيةً على اختلاف درجاتِها البسيطة والمتوسطة والشديدة، وتتفاوتُ هذه الخِدْماتُ بتفاوتِ أنواعِ الإعاقات ودرجةِ شدتِها ما بين إيوائيةٍ وتأهيليةٍ علاجيةٍ أو مِهْنيةٍ وذلك وَفقًا لأحدث الأساليبِ ، مع منح إعانةٍ ماليةٍ سنويةٍ تتناسبُ مع درجةِ الإعاقة لمن لا تنطبقُ عليهم شروطُ الإيواءِ أو ممن يتعذرُ إيواؤُهم , والسعيِ إلى توفير فرصِ العملِ المناسبةِ للمعوَّق المؤهلِ قدْرَ الإمكانِ بما يتلائمُ مع تخصصِه المِهْنيِّ وطبيعةِ إعاقتِه….
