قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن السلطات إستطاعت التعرف على هوية مواطن فرنسي ثان التحق بصفوف تنظيم داعش.
وقد تم التعرف على الفرنسي الذي لم تكشف السلطات الفرنسة عن إسمه من خلال شريط الفيديو المسجل الذي بثه مقاتلوا داعش مؤخراً ويظهر ذبح الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج. وكانت السلطات الفرنسية قد تعرفت سابقا على هوية شاب فرنسي إلى جانب مسلحي داعش وهو مكسيم أوشار الذي التحق بالتنظيم في شهر أغسطس- آب الماضي.
وقد بث تنظيم داعش شريطا ظهر فيه 18 فردا من عناصره وقد اقتاد كل منهم جنديا سوريا أسيرا ثم وضعه أرضا وحز رقبته، إضافة إلى رهينة أمريكي هو عامل الإغاثة بيتر كاسيغ (عبد الرحمن) الذي قطع رأسه جهادي ملثم في مشهد آخر ورد في نهاية الفيلم والتقط بشكل منفصل عن مشهد إعدام الجنود السوريين.
وقال هولاند في كانبيرا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت "كل ما يمكننا قوله الآن هو أن هناك شخصين فرنسيين" من عناصر التنظيم الجهادي ظهرا في الشريط.
وأضاف "أحدهما تم رسميا تأكيد هويته، والآخر يجري حاليا تأكيد هويته".
واعتبر هولاند أن المشاهد التي تضمنها شريط الفيديو "أظهرت عملية قتل في ظروف مروعة لرهينة أمريكي وهو شاب كان يعمل في الإغاثة الإنسانية".
وأضاف أن هذه الصور ترافقت مع مشاهد أخرى وحشية لا يمكن تحملها"، هي مشاهد ذبح الجنود السوريين.
وكان القضاء الفرنسي أعلن رسميا وجود فرنسي واحد على الأقل في عداد جلادي التنظيم الذي ظهروا في الشريط المصور، مؤكدا أن الفرنسي يدعى مكسيم هوشار (22 عاما).
لكن وزير الداخلية برنار كازنوف أعلن عن "احتمال" وجود فرنسي ثان في عداد هؤلاء الجلادين، مؤكدا أن الأجهزة المختصة تعمل على التحقق من ذلك.