اعرب الاتحاد الاوروبي الاثنين عن تصميمه على التصدي لتنظيم داعش وذلك بعد اعدام رهينة اميركي اخر.
وهو المواطن الغربي الخامس الذي يقطع التنظيم المتشدد راسه في سوريا منذ آب/اغسطس، وكل الضحايا صحافيون او عاملو اغاثة.
وكتبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني في بيان ان "الاعدام الوحشي لبيتر كاسيغ العامل في المجال الانساني ولجنود سوريين دليل جديد على ان تنظيم داعش ماض في برنامج الرعب".
واضافت موغريني "كل مرتكبي انتهاكات لحقوق الانسان سيحاسبون. ولن يوفر الاتحاد الاوروبي اي جهود لتحقيق هذه الهدف".
وشددت موغريني "نحن ملتزمون بشكل تام مكافحة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش وغيره من المنظمات الارهابية في سوريا والعراق بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين".
واعلن تنظيم داعش قتل الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ، ردا على ارسال جنود اميركيين الى العراق، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على الانترنت الاحد وتضمن كذلك مشاهد مروعة لذبح جنود سوريين بايدي هذه المجموعة المتطرفة.
بيتر كاسيغ لم يكن وحده ضحية داعش.
ففي 19 آب/اغسطس: اعلن تنظيم داعش في شريط مصور بثته حسابات الكترونية متشددة ، ذبح الصحافي الاميركي جيمس فولي (40 عاما) الذي خطف في شمال سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وهدد التنظيم في الشريط نفسه بقتل رهينة اميركي ثان ردا على الضربات الجوية التي بدأ تحالف دولي بقيادة واشنطن شنها ضده في العراق مطلع الشهر.
– الثاني من ايلول/سبتمبر: تنظيم داعش يتبنى في شريط ذبح الصحافي الاميركي ستيفن سوتلوف (31 عاما)، ويهدد بقتل عامل الاغاثة البريطاني ديفيد هاينز. وخطف سوتلوف في شمال سوريا قرب الحدود التركية، في الرابع من آب/اغسطس 2013، الا ان ذلك بقي طي الكتمان.
– 24 ايلول/سبتمبر: جماعة "جند الخلافة" الجزائرية التي اعلنت ولاءها لتنظيم داعش تعلن في شريط مصور ذبح الفرنسي ايرفيه غورديل الذي خطف في شرق الجزائر. وكانت الجماعة هددت بقتل غورديل، وهو متسلق جبال يبلغ من العمر 55 عاما، اذا لم توقف فرنسا، المشاركة في التحالف الدولي، ضرباتها الجوية التي كانت قد بدأت شنها في العراق .
– الثالث من تشرين الاول/اكتوبر: تنظيم داعش يعلن في شريط مصور، ذبح عامل الاغاثة البريطاني آلن هينينغ (47 عاما)، ردا على مشاركة بريطانيا في الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق وكان يعمل كسائق سيارة اجرة. خطف في كانون الاول/ديسمبر 2013 بعد انتقاله الى سوريا للعمل في مجال ايصال المساعدات الى مخيمات النازحين.