أخبار الآن | صنعاء – اليمن – (وكالات)
قال المتمردون الحوثيون أمس انهم يستعدون للهجوم على محافظة مأرب الغنية بالنفط لتطهيرها من تنظيم القاعدة بعد يوم على سيطرتهم على منطقة خبزة في محافظة البيضاء حيث سقط منذ الخميس 90 قتيلاً معظمهم من الحوثيين، في وقت نشب توتر بين حزب المؤتمر الذي يرأسه علي عبد الله صالح بعد سيطرة هؤلاء على مقر الحزب في محافظة إب.
وذكر الموقع الرسمي للمتمردين أن اللجان الشعبية وهي الجناح العسكري لهم تستعد وبالتعاون مع قبائل «الجدعان» للهجوم على محافظة مأرب شرق صنعاء لتطهيرها من القاعدة وحماية الانبوب الرئيسي لنقل النفط الخام وخطوط نقل الكهرباء.
وتحدثت مصادر قبلية عن مساعي المتمردين للسيطرة على المحافظة المنتجة للنفط والكهرباء للتحكم بالقرار الاقتصادي تحت ستار الحرب على القاعدة. وقالت إن رجال القبائل وجهوا رسالة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي ابلغوه بخطط الحوثيين لفتح جبهة قتال في المحافظة ، وطلبوا منه أمر قوات الجيش لتتولى حماية المحافظة بدلا من جرها لمواجهات مسلحة مع المسلحين الحوثيين.
وأضافت أن الرئيس هادي رد على رسالة زعماء القبائل وابلغهم ان محافظ المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثالثة معنيان بحماية المحافظة ومواجهة أي أعمال تخريبية.
ووفقاً لهذه المصادر فإن الحوثيين ابرموا منذ أيام اتفاقاً مع جماعات قبلية محلية في مأرب تنص على حرية الحركة للمسلحين الحوثيين ومواجهة من أسموهم المخربين وهو أمر اعتبر مقدمة لهجوم الحوثيين على المحافظة.
وعلى صعيد متصل هدد الحراك التهامي بعصيان مدني إذا لم يفرج المتمردون الحوثيون عن عبد الرحمن مكرم القيادي في الحراك.
وفي محافظة اب تظاهر المئات من الناشطين في مدينة إب عاصمة المحافظة للمطالبة بخروج مليشيات الحوثيين من مدينتهم. وقال ناشطون لـ «البيان» ان المسلحين الحوثيين اعتقلوا المحامي والناشط في التنظيم الناصري عبد الوهاب القادري لبعض الوقت بسبب مشاركته في التظاهرة المناهضة لتواجد المليشيات الحوثية في المدينة.