قالت وكالةُ أسوشيتد برس إن اجتماعاً بين قياداتٍ لتنظيم داعش و القاعدة دار َفي مزرعةٍ شمال سوريا الأسبوع الماضي و اتفقوا على ايقافِ القتال بينهما والعملِ سوية ضدَ أعدائِهما.
وأشارت الوكالةُ إلى أن الاتفاقَ سيزيد ُمن المصاعب التي تعترض إستراتيجيةَ واشنطن ضد تنظيمِ داعش، لافتةً إلى أن تنظيمَ داعش و جبهةَ النصرة يتصارعان منذ عامٍ على السيطرةِ على معارضي نظام بشار الأسد.
الباحث المختص في الجماعات المتشددة حسن أبو هنية ذكر في لقاء مع أخبار الآن ان تنظيم داعش وجبهة النصرة لم يشهدا خلافا كبيرا وصل الى حد الصدام المسلح.
مضيفا أن ضربات التحالف الدولي على تنظيم داعش وجبهة النصرة هو الذي وحد بين الطرفين.
واستشهد المختص في الجماعات المتشددة بالاحداث الجارية على الارض خلال الاسبوع الماضي والتي شهدت تعاونا في مواجهة حركة حزم وجبهة ثوار سوريا في جبل الزاوية في ريف ادلب ما يشير وفق أبو هنية الى وجود نوع من التوحد .
كما تطرق ابو هنية الى تغيّر وتغيير على مستوى القادة..حيث تحول خلال الفترة الماضية
معظم المنتقدين لداعش اما الى التزام الصمت او تأييد هذا التنظيم المتشدد ما أشار إلى أن الخلافات بدأت تضيق بين جبهة النصرة وتنظيم داعش. وهذا تطور كبير بدأ منذ ضربات التحالف وفق تعبير أبو هنية.
ومستندا ايضا على الاحداث الجارية على الارض، استنتج ابو هنية ان ضربات التحالف الدولي ضد داعش لم توحد جبهة النصرة بداعش فقط وانما ادت الى توحد عدد كبير من المتشددين