أخبار الآن | باريس – فرنسا – (رويترز)

حَكم القضاء الفرنسي يوم امس على المتشدد "فلافيان مورو" العائدِ من سوريا بسبع سنوات من السَجن. 

ويبلغ مورو 28 عاما، وهو أول متشدد يحاكـَم في فرنسا، في حين يُصر مورو على أنه لم يشارك في أية أعمال جهادية قتالية في سوريا بل إنه ذهب إلى هناك فقط للمساعدة، وهذا هو أول حكم من نوعه يصدر في فرنسا حيث يحتجز عشرات من المقاتلين المتطوعين العائدين من سوريا على ذمة قضايا.

وتصف وثائق المحكمة فلافيان مورو (28 عاما) بأنه متشدد وقد أدين بالانضمام لجماعة متشددة وهي من جرائم الإرهاب بعد أكثر من عام من عودته مما وصفها بأنها مهمة في سوريا استغرقت عشرة أيام مع جماعة لم يذكر اسمها.

وقال بيير داركانيان محامي مورو "هذا رد فعل عقابي صرف دون أي تفكير فيما ينتظر السيد مورو حين يخرج" حسبما أفادت موفدة فرانس 24.

وقضت محكمة بسجن رجل آخر يبلغ من العمر 26 عاما أربعة أعوام تشمل 18 شهرا مع إيقاف التنفيذ في نفس الاتهامات.

وتقول السلطات الفرنسية إن من بين نحو ألف جهادي غادروا فرنسا إلى سوريا عاد 118.

ورفض المحامي ذكر اسم الجماعة التي انضم لها موكله لكنه قال إنها ليست "داعش" ولا جبهة النصرة وهما مصنفتان ضمن الجماعات الإرهابية.

وذكرت وثائق المحكمة أن "مورو" كوري المولد، تبنته أسرة في "نانت" حين كان عمره 15 شهرا وقالت إنه أبلغ والديه بأنه لا يمانع الموت في سبيل الإسلام وقام بعدة محاولات فاشلة للوصول إلى سوريا قبل أن ينجح عام 2012.

لكنه صرح لوسائل إعلام فرنسية بأنه غادر لأن الجماعة تحرم التدخين وقال إنه عانى من أعراض الانسحاب، وبعد أن عمل مع الجماعة لفترة سلم سلاحه لأميرها وغادر سوريا.