أوقفت وزارة الداخلية الطاجيكية أربعة عشر متشددا ً قالت إنهم يجندون أشخاصا للقتال في سوريا.
وينتمي هؤلاء الأشخاص إلى جماعة أنصار الله التي تم حظرها في أيار مايو 2012 ، بعد هجوم شنه مسلحوها على قافلة شرقي البلاد.
الدكتور عمار على حسن الخبير في علم الإجتماع السياسي والمتخصص في شؤون الجماعات المتشددة ذكر في مقابلة مع أخبار أن أعداد الموجودين حاليا من المقاتلين من كل دول آسيا الوسطي والقوقاز يتجاوز الألف مقاتل موجودين على الأراضي السورية لكن العدد الذي يستهويه افكار داعش ويتواصل معه عبر شبكة الانترنت هو اكبر من ذلك بكثير.
واشار إلى وجود احصائيات رسمية في وزارة الداخلية في طازاخستان تتحدث عن مئتين . ووزارة الداخلية في قيزيستان تتحدث عن ثلاثمئة. وفي اوزباكستان تتحدث عن بضع المئات.
المتخصص في شؤون الجماعات المتشددة ذكر أن السبب في كثرة الاعداد القادمة من اسيا الوسطى تحديدا هو جغرافي بالدرجة الأولى، حيث أشار إلى أن هذه البدان قريبة جدا من دولة مثل افغانستان المكونة من عدة اعراق منها العنصر الطاجيكي. كذلك العنصر الاوزباكي الذي يشكل عموم دولة اوزباكستان موجود في التركيبة العرقية الافغانية.
إلى ذلك، اضاف الدكتور حسن لأخبار الآن أن الشيشان التي تمثل البؤرة الملتهبة داخل روسيا التي تطالب بالاستقلال. علاوة على ذلك الضغوط التي تعرض المسلمون تحت الاتحاد السوفياتي السابق من خلال العلاقة الجدلية بين الشيوعية والدين. كل هذه الاطراف مجتمعة تتسبب في نمو مثل هذه الاتجاهات المتطرفة.