وجهت القوات العراقية أمس ضربة موجعة لتنظيم داعش، أسفرت عن مقتل 90 من التنظيم في معارك وغارات، كما أعلن الجيش العراقي تحرير منطقة سد العظيم في محافظة ديالى.
الذي يغذي حوضاً مائياً استراتيجياً ويؤمن طريق الاتصال للتنظيم بين صلاح الدين وديالى، في وقت تلوح في الأفق محنة أمام عشيرة الجبور في صلاح الدين مشابه لما تعرض له البونمر في الأنبار على يد داعش.
في تفاصيل الوضع الميداني، قتلت القوات العراقية بإسناد من العشائر والمتطوعين نحو 90 من مقاتلي «داعش» بينهم مفتي شرعي في ناحية العظيم ووالي الفلوجة.
وأعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، عن مقتل 30 عنصراً من التنظيم بينهم عرب وشيشانيون في معارك عنيفة جرت في محيط سد العظيم شمال بعقوبة، وتدمير ست مركبات مفخخة كانت معدة لاستهداف القوات المشتركة.
وأضاف الشمري أن «من بين القتلى والي تنظيم داعش لمناطقة حوض العظيم والمفتى الشرعي»، مبيناً أن منطقة سد العظيم والمناطق المحيطة بها وخاصة القرى الزراعية والمجمع الإداري باتت محررة بشكل كامل ولم يتبق اي اثر للتنظيم.
وبين أن معركة سد العظيم اسهمت في قطع اهم مراكز الاتصال لتنظيم داعش بين ديالى وصلاح الدين وبالتالي ستؤدي الى تعزيز الاستقرار والأمان لمناطق حوض العظيم بشكل عام.
في السياق، قتل آمر الفوج الأول من الفرقة الخامسة العقيد فيصل الزهيري واربعة من مرافقيه في معارك سد العظيم بتفجير عربة مفخخة.
والي الفلوجة، أفاد مصدر أمني في الأنبار، بأن 12 عنصرا من «داعش» بينهم والي الفلوجة ومعاونه العسكري قتلوا بغارة جوية عراقية استهدفت منزلا تابعا للتنظيم في الفلوجة.
وقال المصدر إن الطيران العراقي قصف منزلا في مدينة الفلوجة كان يأوي مجموعة إرهابية، ما أسفر عن مقتل 12 من التنظيم بينهم والي الفلوجة المدعو داود العلواني ومعاونه العسكري الملقب بأبو أيمن.
كما تمكنت القوات الأمنية ومتطوعي الحشد الشعبي بمساندة مع سلاح الجو من قتل 15 عنصرا من داعش في منطقة منصورية الجبل شرقي بعقوبة وهروب عدد كبير منهم الى محافظة كركوك.
وقتلت قوة امنية تابعة لقوات البيشمركة الكردية 21 في عملية امنية نفذتها في ناحية جلولاء والسعدية، لافتة إلى أن مسلحي داعش اطلقوا عدة قذائف هاون على مركز امني تابع لقوات البيشمركة في حي السوق شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل ثمانية من البيشمركة.
في محافظة صلاح الدين، قتل 12 عنصراً من «داعش» بقصف جوي قرب قضاء بيجي شمال تكريت.