أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، عن تنفيذ سبع ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم داعش في العراق، فيما اشارت الى تنفيذ عشر ضربات اخرى في سوريا.
وقالت القيادة في بيان اوردته "رويترز" إن "عشر ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة وشركاؤها قرب كوباني أصابت ثماني وحدات صغيرة تابعة لتنظيم داعش وألحقت أضرارا بثلاثة مواقع قتالية ودمرت منشأة للإمداد"، وأضافت القيادة في البيان أن "ضربات جوية في العراق قرب مدينة بيجي الشمالية أصابت وحدة كبيرة تابعة لداعش وثلاث وحدات صغيرة ودمرت مبنيين ومركبتين وموقعاً للقناصة يستخدمه المتشددون".
يشار الى أن التحالف الدولي ينفذ منذ اسابيع ضربات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا، دون ان يفصح عن حجم خسائر التنظيم في تلك الضربات.
وفي هذا السياق قال إدريس نعسان وهو مسؤول محلي في كوباني، إن القوات المقاتلة سيطرت على تل ميشتانور الاستراتيجي والطريق الذي يمتد بجانب التل. وأضاف الناشط الكردي "كان داعش يستخدم هذا الطريق لإرسال الذخيرة والمقاتلين." وأفاد أن قوات البشمركة كانت تركز ضربات المدفعية على مواقع "داعش" على مشارف كوباني لمنع مقاتلي التنظيم من قصف البلدة.
بيد أن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره لندن، قال إن القوات الكردية لم تسيطر على تل ميشتانور لكنها بدأت القتال على الطريق المؤدي الى حلنج وهو ما منع مقاتلي داعش من استخدامه في إرسال الإمدادات.
يذكر أن بلدة "كوباني" أصبحت تشكل اختبارا لقدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على وقف تقدم مقاتلي داعش. وهي من المناطق القليلة في سوريا التي يمكن تنسيق الضربات الجوية فيها بفعالية مع القوات البرية التي تقاتل على الأرض.