فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من قادة الحوثيين ، لتهديدهم الأمن والاستقرار في البلاد عقب إجراء مماثل من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وتمنع العقوبات الأمريكية على الرئيس السابق والزعيمين العسكريين للحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم الشركات الأمريكية والأمريكيين من التعامل معهم فضلا عن تجميد أي أصول قد تكون لديهم في الولايات المتحدة.
بعد عداوة استمرت أكثر من 6 سنوات تخللتها حروب حامية الوطيس، تجلى تعاون سياسي بين الحوثيين وجماعة علي عبدالله صالح، لإسقاط مدن يمنية جديدة بسيطرة حوثية ظاهرية وأوامر من صالح باطنية.
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن مصادر يمنية مطلعة أن الحوثيين وحزب صالح، المؤتمر الشعبي يتجهان إلى توقيع اتفاق سياسي يعلن التحالف بينهما، للتنسيق السياسي في قضايا البلاد، بعد سرية نتجت عنها سقوط مدن عمران وصنعاء والحديدة فيما تدور المعارك الآن جنوبا سعيا من الحوثيين لبسط سيطرتهم على رقعة جديدة في اليمن. في وقت يواجه فيه صالح حالياً انشقاقات من قادة في المؤتمر الشعبي، احتجاجاً على تحالفه مع الحوثيين.
يأتي ذلك بينما نشر نجل شقيق الرئيس اليمني السابق محمد محمد عبدالله صالح, على صفحته في "فيسبوك" عدا يشير إلى تغيير ما في البلاد ، من دون أن يوضح ما الذي سيحصل حين حلول هذا التوقيت. وأثار المنشور ردود أفعال متباينة، وفسره كثيرون على أنه يشير إلى نقطة الصفر لانقلاب يتم الترتيب له من قبل عمه صالح وجناحه في المؤتمر بالشراكة مع جماعة الحوثيين المسلحة.