قام تنظيم داعش المتطرف ، بتجنيد مقاتلين داعمين له في مناطق قبلية باكستانية ، يتراوح عددهم ما بين 10 آلاف إلى 12 ألف مقاتل .
وفق ما ذكرت صحيفة "دون" المحلية نقلا عن مصادر أمنية .وذكرت الصحيفة أن التنظيم عرض على جماعة "لشكر جهانكوي" و "جماعة أهل السنة والجماعة" الباكستانية الإنضمام إليه ، كما أن التنظيم خطط لاستهداف المصالح العسكرية في منطقة القبائل الباكستانية ، والسكانِ من غير المذهب السني .
وفي هذا الصدد ، تلقت دوائر الأمن الباكستانية توجيهات مشددة لمراقبة نشاط جماعة لشكر جهانكوي الباكستانية للحد من انضمامها إلى تنظيم داعش .
وكانت الأجهزة الباكستانية قد تحركت في هذا الاتجاه بعدما أعلن المتحدث السابق باسم جماعة طالبان الباكستانية شاهد الله شاهد ولاءه لتنظيم داعش برفقة 6 آخرين من قياديي الجماعة ، وعليه فقد قامت جماعة طالبان الباكستانية بإنهاء خدمات الملا شاهد الله شاهد ، وقامت بتعيين الملا محمد خرساني في مكانه.
وقبل يومين كشفت أيضا مصادر مصرية مطلعة ، عن وجود تنسيق بشكل غير مباشر بين تنظيم داعش والجماعات الإرهابية في مصر .
وتزايد ذلك التنسيق عقب التضييق الأمني على العناصر الإرهابية في سيناء، حيث تقوم تلك الجماعات حالياً بتنشيط الخلايا التي تتفق فكرياً وتنظيمياً مع داعش، للقيام ببعض العمليات المحدودة، من أجل إرسال رسالة واضحة للمجتمع الدولي أن النظام الحالي لا يستطيع السيطرة على الأوضاع.
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عنها، أن داعش أسس قواعد بالفعل في مصر جاءت من سوريا، وتمكنت من دخول الأراضي المصرية عن طريق أوروبا للإفلات من التتبع الأمني لها، لافتة إلى أن قواعد داعش تقوم حالياً بتجنيد بعض الشباب المصري لتسفيرهم إلى العراق لمواجهة الجيش العراقي في العمليات العسكرية التي يشنها على معاقل التنظيم، موضحين أن تلك العناصر تسافر إلى قبرص ثم تركيا ومنها تدخل إلى العراق وسوريا.