قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء إن الغرض من الحصول على تفويض جديد من الكونجرس لاستخدام القوة العسكرية ضد متشددي داعش سيكون لجعل هذا التفويض كافيا للتعامل مع التهديدات الحالية في المنطقة. مؤكدا على انه من المبكر جدا القول ما اذا كان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يربح الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأضاف أوباما ان تركيز الولايات المتحدة في سوريا لن يكون لحل الصراع هناك برمته لكن لعزل المناطق التي ينشط فيها تنظيم داعش.
واضاف للصحافيين في اعقاب فوز ساحق للجمهوريين في انتخابات منتصف الولاية "اعتقد بانه من المبكر جدا القول اذا كنا نربح لانه كما سبق واعلنت فور بدء الحملة ضد داعش من الامر سيستغرق وقتا طويلا".
وقال ايضا "انه مشروع طويل الامد يتطلب تعزيز الحكومة العراقية وقوات الامن".
وتحدث ايضا عن الخطة الثانية في استراتيجيته من اجل المنطقة وهي تدريب وتسليح المتمردين السوريين المعتدلين والتي حصلت الادراة على موافقة الكونغرس عليها في ايلول/سبتمبر الماضي.
وقال ايضا "انها المرحلة الاكثر تعقيدا في جهودنا" لان خيار واشنطن لا يمكن ان يتعلق الا بمجموعة معارضة لبشار الاسد اكثر ما يتعلق بالمتمردين .
واضاف "نحاول ايجاد مجموعة تحظى بثقتنا ويمكن ان تساهم في اعادة السيطرة على الاراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش وفي نهاية الامر التحرك كفريق مسؤول على طاولة المفاوضات" عندما سيكون لسوريا نظام جديد.
واوضح انه سيتوجه الى الكونغرس الجديد من اجل تحديد ابعاد المهمة الاميركية.
وقال ايضا ان "موافقة الكونغرس ستعكس ما نراه ليس كاستراتيجية لشهرين او ثلاثة اشهر ولكن استراتيجية طويلة الامد".
واشار الى ان قائد القيادة الوسطى التي تشمل اسيا الشرقية والشرق الاوسط الجنرال لويد اوستن سوف يقدم استراتيجيته الجمعة.