اخبارالان | الاردن – عمان (غرفة الاخبار)

أطلق تنظيم "داعش"، مؤسسة خاصة بالنساء جديدة باسم "مؤسسة الزوراء"، لتعليم النساء  وإعدادهِن للحروب وحملِ السلاح، وكذلك تعليمِهن كيفية الإسعاف فى وقت الحروب، وتعليمهِن الطبخ، وتدريبهِن على العمل الإعلامى، من خلال القائمين على الموقع الجديد بتخصيصه تحت إشراف أخريات يعملن حاليا فى التنظيم،/ وبإشرافٍ من قيادات تنظيم داعش  استقطاب أكبر قدر ممكن من النساء للتنظيم.

إستشاري الطب النفسي و الاجتماعي الدكتور محمد الحباشنة وخلال تعليقه على الموضوع في مداخلة له مع أخبار الآن أشار إلى فكرتين مهمتين ، أولاهما أن هذا العالم الاستهلاكي هو قابل اكثر نحو التطرف فهناك جانب الاستغراب من جهة باعتبار ان المغلوب مولع بثقافة الغالب و على الطرف الاخر هنالك فكرة التطرف بشكل عام بالتالي امكانية التطرف هي فكرة ممكنة و فكرة الوسطية تكون النادرة.

 فيجب ان لا يستغرب الاهل حالة التطرف قد تكون بين الابناء بسهولة لذى تحتاج الى كم هائل من الحوارات العائلية و يحتاج رصد المغلوطات.

وأضاف ايضا لمصادر الان تن هنالك غكرة مهمة انه مع اتفاع فكرة  حقوق المراة و ازديادها و لكن هذا يترتب عليه ان الانثى لها حق العمل و الدراسة و لديها وايضا اضاف اكد انه يجب ان ل نغفل انا للمراة ايضا ميول  الى موضوع البحث عن فكرة غريبة  يجب عدم الاستغراب لفكرة تطرف الانثى لانها قريبة من الذكر لانها كاملة ذهنية لذا لابد من الديمقراطية و الحوار المحترم لنستطيع ان نرصد و لا ان نغمذ العين على شيئ قد يكون شيئ بديهي في الاسر العربية.

 و في ختام الحوار اكد ان انشاء مؤسسة  للمراة من قبل داعش هو من اخطر ما يمكن لانك انت تخاطب فئات مجتعية  في حالة من حالات الضعف الظرفي او نفسي الفقر قد يقود الى ذالك حالة تعويضية و هنالك اناس لديهم رغبة في حالة الملئ الذهني و يتم استغلالهم بطريقة مغلوطة و هنالك حالات لديها مشاكل نفسية و يتم استغلالها بسهولة و يتم ترجمتها بتصرفات مغلوطة بهدف الشهادة و الجنة و جميع الافكار التي يزرعها في عقولهم هذه الجماعة المتطرفة اكد ان المرحلة العمرية خطرة جدا التي يستهدفها داعش حيث يكون في هذه المرحلة هي مرحلة البحث عن النفس و الاستقلالية.